شهد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارات "البيئة"و "التعليم العالى" و "البحث العلمى" والذى يهدف إلى وضع نقاط أساسية للمشكلات الخاصة بالأمور البيئية والتعليمية والبحث العلمى خاصة وأن تلك المشكلات مرتبطة ارتباطا وثيقا بعضها البعض والمشكلات البيئية لا تحل بدون الخبرات العلمية المتوافرة فى وزارتى التعليم العالى والبحث العلمي.
وصرح الدكتور مصطفى حسين وزير الدولة لشئون البيئة - فى مؤتمر صحفى مشترك مع الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والدكتورة نادية زخارى وزير الدولة لشئون البحث العلمى عقب توقيع البروتوكول - بأن البروتوكول يهدف إلى توثيق الروابط بين الوزارات الثلاثة للاستفادة من خبرات الجامعات وما تخصصه وزارة البحث العلمى من خبرات وأبحاث وابتكارات وأفكار.
وأوضح وزير البيئة أن هذا البروتوكول يمتد أيضا للأفكار التى يطرحها الطالب الجامعى لحل المشكلات البيئية بجانب تدريبهم على كيفية حل تلك المشكلات البيئية ثم الاستفادة بالمجال البحثي.
وأشار إلى أن جهاز شئون البيئة سيتوغل فى الجامعات المصرية بالإضافة إلى جميع الوزارت للاستعانة بالخبرات المصرية عالية الكفاءة فى البحث العلمى والتدريب على حل المشكلات البيئية.
من جانبه، أوضح حسين خالد وزير التعليم العالى أن الهدف من توقيع البروتوكول هو تقديم الكوادر البشرية والخبرات البيئية وكل ما تحتاجه وزارة البيئة لحل المشكلات البيئية ونظافة البيئة بالإضافة إلى تقديم كل ما هو ممكن من كوادر من أعضاء هيئة التدريس والتدريب على كافة الموضوعات الخاصة بالمشكلات البيئية.
أما الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى فقد أكدت أن الوزراة ستشترك فى تفعيل البروتوكول من خلال تكامل المعلومات وتوفير الموارد المالية لتنفيذه .. مشيرة إلى أن الغرض منه هو نشر الوعى العلمى والبحثى فى المجتمع المصرى ورعاية القائمين على الأبحاث وتكامل الأفكار بين الوزارات وسيتم تشكيل
لجان لتفعيل ذلك البروتوكول.
وأوضحت أن الوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بالأستاذ الجامعى سواء المتفرغ أو غير المتفرغ والمعيد وطلاب الجامعة والثانوى والإعدادى حيث سيتم توقيع اتفاقية الأسبوع القادم لنشر البحث العلمى على مستوى كافة الطلاب.
وأشارت زخارى إلى أن ذلك البروتوكول هو الثانى من نوعه الذى يتم توقيعه مع وزارة البيئة حيث سبق التوقيع على بروتوكول للتعاون مع وزارة البيئة لحل مشكلات البحيرات الشمالية.