أكد نسيم محروس حنا، وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات والمسئول عن قطاع الطيران بالجهاز، أن خسائر شركات الطيران الحكومية وصلت لنحو2.2 مليار جنيه في العام المالي الماضي.
وبحسب جريدة الأهرام، أوضح محروس، أن نسبة امتلاء الطائرات جاءت في معدلات متدنية جدًا بعد ثورة يناير ورغم ذلك لم تستطع الشركات إيقاف التشغيل واضطرت لتحمل أعباء مالية كبيرة، خاصةً أن وقف خط جوي معين تكاليفه أعلى من خسائر تشغيله لأنه سيترتب عليه خروج الشركة من منظومة العمل لفترة وبالتالي عند العودة مرة أخرى ستضطر لجذب ثقة الركاب وهو الأمر الذي يحتاج لفترة زمنية طويلة.
وقال إن شركات الطيران وهي شركة مراقبة النقل الجوي، ومصر للطيران، وشركة المطارات وشركة تكنولوجيا الطيران، شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الـ5 سنوات الماضية في نتائج أعمالها ولكن أحداث الثورة وتداعياتها أثرت سلبًا على هذه المعدلات.
يأتي ذلك وسط قيام شريحة كبيرة من المواطنين بإلغاء خططها المتعلقة بالسفر للخارج خاصة فيما يتعلق بالسياحة والسياحة الدينية خلال العام الماضي، بالإضافة إلي إلغاء حجوزات الشركات الأجنبية للموسمين الماضيين نتيجة استمرار حالة الانفلات الأمني.