كشف نادي دبي للصحافة اليوم عن تفاصيل جلستين رئيسيتين ستعقدان خلال اليوم الأول ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي، تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي الثامن والتاسع من مايو 2012القادم
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "الإعلام العربي وصدمة التغيير" لتلقي بالضوء على التغيير الذي شمل وسائل الإعلام العربية مع تسارع وتيرة الأحداث الساخنة ووصوله إلى ما وصف بالانقلاب الجذري لسياسيات تلك الوسائل خصوصا في البلدان التي شهدت حراكًا سياسيًا واجتماعيًا.
كما ترصد تطلعات الجمهور الحالية من وسائل الإعلام وتبحث في واقع الثقة بينها والجمهور في ظل طوفان القنوات الفضائية والصحف الجديدة، وتنامي البيئة التقنية الكفيلة بكسر احتكار المعلومة إنتاجًا ونقلًا.
ويدير الجلسة الإعلامية " نوفر عفلي"من مؤسسة دبي للإعلام، ويتحدث فيها الدكتور " المهدي مبروك" وزير الثقافة التونسي، " وسوسن الشاعر"الكاتبة في صحيفة الوطن البحرينية، فضلًا عن الإعلامي " عبد اللطيف المناوي " رئيس قطاع الأخبار الأسبق في " التلفزيون المصري" ، والإعلامي موسى برهومة رئيس تحرير صحيفة "في المرصاد" الإلكترونية" ، والإعلامية رندا حبيب، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى صعيدالجلسة الثانية والتي أعلن نادي دبي للصحافة عن تفاصيلها فهي بعنوان:" الثورات تعيد رسم خريطة النُخب" والتي تسلط الضوء على واقع تأثير النُخب التي بدت نسبة كبيرة منها وقد فقدت مصداقيتها وتأثيرها، بعد أن غيرت الثورات العربية البنيةالسياسة والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وكشف الحراك السياسي والاجتماعي عن مدى بعد المسافة بين الواقع المعاش وعالم النُخب.
كما تثيرتساؤلات حول المتغيرات في هذه البنية وحول قدرة النخب الصاعدة على استيعاب الدروس والعبر، وما إذا كان الرأي العام قادرًا على مراقبة أداء النخب الجديدة.
وسوف يدير الجلسة الإعلامي " جميل عازر" من قناة الجزيرة، ويتحدث فيها كل من الدكتور الطاهر لبيب أستاذ علم الاجتماع، والدكتور الكاتب تميم البرغوثي أستاذ العلوم السياسية، والكاتب خيري منصور، والدكتور عبدالله الغذامي أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود، والدكتور غانم النجار، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، والدكتورة مريم لوتاه، أستاذة العلوم السياسية، جامعة الإمارات.