اختتمت العُملات الأجنبية تعاملاتها أمام الجنيه في نهاية اليوم "الخميس" مُسجلة موجة من التراجع ضربت أغلب العُملات الأجنبية الرئيسية المقومة بالعُملة المحلية فيما عدا الدولار الذي حظي بدفعة جديدة مقابل الجنية مقتربًا من مستويات قياسية بنهاية الأسبوع .

شهدت العُملة الأمريكية قفزة نوعية في قيمتها أمام الجنيه لليوم الثاني علي التوالي ، متخطية حاجز 5.75 جنيه الذي أنهي عليه تعاملات أمس الأربعاء ليصعد إلي مستوى 5.76 جنيه مقتربًا من اعلي قيمة له أمام الجنيه سجلها أوائل شهر نوفمبر الحالى علي إثر بيانات أمريكية ايجابية خاصة بمعدلات التضخم والبطالة، ليضيف الدولار إلي قيمته نحو ثلاثة أرباع قرش، مسجلاً إغلاقًا عند مستوي 5.762 جنيه للشراء و5.792 جنيه للبيع، وجني الدولار علي مدار ثلاثة أيام مضت من التعاملات مكاسب تقدّر بنحو قرشين ونصف القرش .

وجاءت العملة الأوروبية الموحدة علي رأس الخاسرين مقابل الجنيه علي مدار الأسبوع بنحو خمسة عشر قرشًا، متأثرًا بعمليات بيع بعد ظهور بوادر أزمة جديدة بمنطقة اليورو، مما أثار الخوف من عودة اليورو لمستويات منخفضة أمام الجنيه، ليخسر في نهاية تعاملات "الخميس" أكثر من قرش ونصف القرش مسجلاً مستوي 7.650 جنيه للشراء و7.764 جنيه للبيع.

وجاء الجنيه الإسترليني في المرتبة الثانية فاقدا نحو تسعة قروش ونصف القرش خلال تعاملات الاسبوع ، إلا انه ظل محافظًا علي مستواه فوق الجنيهات التسعة، مغلقا عند 9.044 جنيه للشراء و9.155 جنيه للبيع، فاقدا أكثر من ثلاثة أرباع قرش بنهاية تعاملات اليوم .

بينما تنافس كل من الين الياباني والفرنك السويسري علي المرتبة الثانية من حيث حجم الخسائر اليومية بالسوق المحلية، ليفقد الفرنك ما يقرب من ثلاثة قروش ليغلق عند مستوي 5.735 جنيه للشراء و5.810 جنيه للبيع، بينما مُني الين الياباني بخسائر بأقل من ثلاثة قروش علي مدار اليوم، واختلف الأمر علي مستوي التعاملات الأسبوعية ليكون الفرنك   الخاسر الأكبر أمام الجنيه فاقدًا ما يقرب من خمسة قروش، إلا أن الين حقق تساويًا بين حجم خسائره ومكاسبه علي مدار الاسبوع مسجلا إغلاقًا عند مستوى 6.862 جنيه للشراء  و6.970 جنيه للبيع.