أطلقت شركة " ديل" بدبي أمس، جهازًا مدمجًا جديدًا يجمع بين الحواسب اللوحية " تابليت"والحواسب المحمولة " نوت بوك" ، وهو يشكل فئة جديدة تحمل اسم " الترابوك".
وتعاونت " ديل" في إطلاق منتجها الجديد مع عملاق التكنولوجيا " إنتل"
، التي أفادت بأن أجهزة " الترابوك" الفائقة النحافة يتوقع أن تستحوذ على نحو 50٪ من سوق الحواسب المحمولة في منطقة الشرق الأوسط خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال مدير التسويق لاستراتيجية المنتجات الخاصة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة " ديل" بيرس كلون، إنالأجهزة الجديدة مقاومة للكسر وتعمل بتقنية " إنتل ربيد سبيد" التي توفر سرعات فائقة لتشغيل الجهاز تراوح بين خمس وسبع ثوانٍ .
كما تم تزويده بتقنية " إنتل سمارت كونكيت" التي توفر للجهاز ميزة التواصل مع حسابات ومواقع المستخدمين على المواقع الاجتماعية والبريد الإلكتروني وقت إغلاق الجهاز، إضافة إلى حصولها على آخر التحديثات، وترقية المحتويات الرقمية باستمرار لتتوافر آخر التطورات للمستخدمين بمجرد إعادة تشغيل الجهاز.
وأشار إلى أنجهاز " الترابوك" الجديد، الذي يحمل اسم " أكس بي أس 13" ، يعد الأصغر في فئة الأجهزة التي تعمل بشاشات قياس 13 بوصة، كما جرى طرحه بشاشة قياس 11 بوصة،فضلًا عن أن الجهاز صنع من مادة " ألياف الكربون" لمنع انتقال الحرارة الصادرة منه جراء الاستخدام إلى يد المستخدم، كما جرى تصنيع الهيكل الخارجي من طبقة ألمنيوم، أما شاشته فمصنوعة من زجاج " جريله" ، ما يجعل الجهاز بالمجمل مقاومًا للخدش والكسر.
وأوضح كلون، أن سماكةالجهاز تبلغ 18 ملليمترًا للقاعدة، وستة ملليمترات للشاشة، " 24 ملليمترًا، السماكة الإجمالية للجهاز"، بينما يبلغ وزنه الإجمالي 1.38 كيلوجرام، وتمتزويد الجهاز بمعالج سريع ومطور نوع " كور آي 7" من " إنتل" ما يتيح استخدامه في أعمال التصميم وتعديل مقاطع الفيديو بتقنيات " إتش دي" .
وأشار المدير الإقليمي لتطوير الأسواق في الخليج والشرق الأوسط في شركة " إنتل كوربويشن" خلدون أبوالسعود، إلى أنالجهاز الجديد يتيح العمل بشكل متواصل لمدة ثماني ساعات قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
وأوضح أن منتجات " الترابوك" من المتوقع أن تستحوذ على 20٪ من سوق الحواسب المحمولة بنهاية العام الجاري، وأن ترتفع النسبة إلى 50٪ مع نهاية العام المقبل جراء تحول الشركات المنتجة إلى هذه الفئة.