تقدم رضا زيدان عضو غرفة شركات السياحة بمشروع مقترح لتنفيذ الحج السياحي هذا العام وذلك خلال الاجتماع الذى قامت لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات امس الاول وبحضور اعضاء مجلس الادارة واعضاء اللجنة الدينية الى جانب اعضاء الجمعية العمومية من شركات السياحة.
وقال زيدان فى تصريحات خاصة أن المشروع الذى قدمه الى غرفة الشركات لا يخالف مشروع الغرفة ولا يخالف ما يريده وزير السياحة بالاضافة الى انه يساعد الشركات على المرور من المحنه التى ستواجهها ويتضمن المشروع كما يقول زيدان ستكون حصة السياحة 30000 تأشيره مقسمه كما ذكرت الغرفة الى:
7000 المستوى الاول ( فنادق 5 نجوم ) بسعر 42000 للرباعى + سعر تذكرة الطيران
6000 المستوى الثانى ( فنادق 4 نجوم) بسعر 34000 + سعر التذكره
4000 المستوى الثالث ( فنادق 3 نجوم ) بسعر 28000 + سعر التذكرة
13000 المستوى البرى بسعر 20000 شامل التحسين بمكه بعد أو قبل الحج العزيزيه او النزهه مقسمه على أكثر من 2200 شركة طبقا للاحصائيات المعلنه بعدما زاد عدد الشركات المنفذه للحج العام الماضى من 1580 شركة ستصل الى هذا العدد بعد القضايا المرفوعه على الوزارة.
واضاف انه سيتم تصنيفها 90 تاشيره شركات اكثر من 9 سنوات و70 تأشيره شركات من 6 الى 8 سنوات 50 تأشيره شركات من 2 الى 5 سنوات و20 تأشيره شركات تنفذ لاول مرة.
واشار ان المقترح هو يتم تقديم 50% من العدد المقترح لكل شركة في موعد يحدد وليكن من 15 شعبان حتى 15 رمضان وكل شركة حسب المستوى المحدد لها والبرنامج الذى تم اختياره لها على سيستم الوزاره بالباص وردةبعد قفل الباب عند الموعد
لافتا الى انه سيتم حساب كل فئه من المستويات المقدمه من الشركات المستوى الذى تم انهاء عدده وزياده يتم عمل قسمة الغرماء والقرعه عليه وان يكون نصف العدد الفائز الذى قرر للشركة يكون بأسبقية الحجز والباقى بنظام القرع واذا انتهت الاعداد جميعا فلا داعى لتقديم جوازات أخرى وانتهاء التقديم عند ما قدم واذا كان هناك مستوى لم يتم اغلاقه بعدد جوازات بعد انتهاء المدة يتم فتحه مرة اخرى لمدة اسبوعان حتى يتسنى لمن لم يوفق ان يكون ضمن المستوى الذى لم ينتههى فرصه للشركات والحاج واذا ما انتهت المدة الاولى ولم يكتمل عدد حجاج السياحة الى 30000 يتم فتح المدة للجميع لمدة اسبوعان لتكملة النصف الاخر من الحجاج وبعد انقضاء المده يتم عمل قسمة الغرماء والقرعه فى مركز المؤتمرات بحضور الشركات علانية
وعن الفائدة من هذا المقترح يقول أنه لم يخالف ضوابط وزير السياحة تجاه القرعة ويتم تقسيم التقديم على مراحل حتى لا يتم ارجاع جوازات الى الحجاج بشكل يستفز السوق تجاه شركات السياحة وتتهم بالنصب على الحجاج الامر الذى يمنح الفرصه لاكبر عدد من شركات مصر للعمل ضمن منظومة الحج وطالما ان الغرفه والوزاره قامت بتسعير البرامج مسبقا فلا يجوز التلاعب فى الاسعار نهائيا واصبحت محكومه حتى عند التداول
واشار الى ان المعارضين لهذا المشروع فوجهة نظرهم تتلخص فى التالى هو ان المشروع لم يصدر من الغرفه وخرج من رحم الجمعيه العموميه الى جانب انه من يريد أن يعمل وحده ويريد قفل الباب على أكبر عدد من الشركات لكى لا تعمل نهائيا وتخرج من العمل اذا اين يذهب أعطيه الفرصه لكى يعمل ولا تجعله فى أول سباق ومطلوب منه الفور بالمارثون العالمى والا ستكون بتخدم فئه عن فئه وتضيع الشفافيه
واكد زيدان أن سمعة شركات السياحة المصريه على المحك بعد ما اتخذت ضدها الحمله المعروفه للجميع بأن الشركات فشله ويجب الوقوف بجوارها وليس ضده كما ان الانفلات الامنى تسبب فى عدم استقرار الشعور بالامن ومن سيحمى الشركات من بطش من لم يوفق فى القرعه وخصوصا لو كان العدد كبير جداااا عند رد الجوازات.