قادت عمليات جني الأرباح، وترقب المستثمرين لنتائج أعمال شركاتهم في البورصة القطرية-ثاني أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- إلى تراجع البورصة في ختام تعاملات الثلاثاء، بعد أن كانت قد ارتفعت بالأمس إلى أعلى مستوى في 12 أسبوعًا.

وطبقًا لـ "CNBC"، يترقب جمهور المتعاملين في بورصة قطر من مؤسسات وافراد ما ستسفر عنه غدا الاربعاء البيانات المالية للربع الاول لبنك قطر الوطني والاثر الذي ستتركه على جميع القطاعات وليس القطاع المصرفي فحسب، إذ تهيمن اجواء من التفاؤل على جمهور البورصة بعد موجة الهدوء التي سادت التداولات خلال الربع الاول من العام الحالي وخطفت فيه عدد من الاسهم الخدمية ذات القيمة السعرية المتوسطة والصغيرة الاضواء على حساب قياديات كانت تتصدر المشهد.

وتسببت تلك الأجواء المشحونة في هبوط المؤشر الرئيسي بنحو 0.16% مسجلًا 8852.87 نقطة، بعد تداول 10.9 مليون سهم، بقيمة 398.5 مليون ريال قطري، عبر 4671 صفقة.

وكانت أسهم "الميرة" و"دلالة" و"العامة للتأمين" و"الملاحة" و"قطر للتأمين" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "زاد" و"المجموعة الاسلامية القابضة" و"مزايا" و"التحويلية" و"الخليج الدولية" الأكثر هبوطًا.

كانت بورصة قطر أطلقت يوم الأحد مؤشرين جديدين للاسهم يضافان الى المؤشر العام، الاول هو "مؤشر العائد الاجمالي" الذي يقيس كل من اداء السعر والدخل الناتج عن الارباح للاسهم الـ 20 المكونة للمؤشر، والثاني هو "مؤشر جميع الاسهم" الذي يقيس اداء جميع الشركات المدرجة  في البورصة  والتي تم تصنيفها ضمن 7 قطاعات هي البنوك والخدمات المالية، والصناعة، والتأمين، والنقل، والاتصالات، والعقار، والبضائع والخدمات الاستهلاكية.

وفيما يتعلق بالمؤشر العام فقد قامت بتعديل بعض الاسهم على مؤشرها الرئيسي ووضعت سقف وزنها عند 15%، كحد وزني اعلى لاي سهم شركة في  عملية احتساب الوزن النسبي للمؤشر العام.