تزامنًا مع قيام حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية غدًا الجمعة بتقديم أوراق ترشحه للرئاسة رسمياً مدعومًا بتوكيلات شعبية تجاوزت الثلاثين ألفًا إلى اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسةأعلنت حملة حمدين صباحى في بيان لها أنها ستطلق غدًا "ميثاق شرف" يحدد تعامل أعضائها داخليا وعلى المستوى الخارجى مع باقى حملات المنافسين تزامنًا مع تقدمه بأوراق ترشحه، وأن تبنيها لتلك المبادرة جاء من جانب تحملها للمسئولية فى فترة التحول الديمقراطى التى تمر بها مصر الآن والتى تعد من أهم مراحلها، حيث تؤسس فيها قواعد لدولة تقوم على الديمقراطية، هذا بالإضافة إلى ضرورة وجود ميثاق شرف يُرسخ لمبادئ التعامل فيما بين أعضاء الحملة بعضهم البعض، وما بين الحملة وباقى الحملات الرئاسية، وذلك كون حملة صباحى جزءًا من مسيرة هذا التحول باعتبارها تجربة أولى نمر بها جميعا.
واضافت الحملة، أن دعمهم لمرشح له مشروع متكامل يقوم على الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، يحتم عليهم الالتزام بتلك الثوابت لتكون التمثيل العملى للمشروع الذى نؤمن بأنه سيحمل لنا نهضة حقيقية، مشيرًا إلى أن مسئوليتهم تجاه الحملة والوطن هو ما فرض عليهم طرح "ميثاق الشرف" لتعاملاتهم التى تقوم على احترام حقوق الآخرين، وتتضمن الوثيقة عددًا من البنود من بينها ضرورة التعامل مع أعضاء حملات المنافسين باحترام والتزام -حتى لو تجاوزوا- وعدم قيام أي من أعضاء الحملة بوضع الملصقات والصور الدعائية فى الأماكن الخاصة أو على أبواب وجدران المحلات التجارية للمواطنين إلا بعد الحصول على موافقتهم الصريحة على ذلك.
وحذرت من وضع الملصقات والصور الدعائية على اللوحات الإعلانية التى تعود ملكيتها للشركات التجارية أو مواطنين إلا بعد الحصول على موافقتهم الصريحة على ذلك، والالتزام بإزالة جميع مظاهر الدعاية الانتخابية بعد انتهاء العملية الانتخابية، مؤكدة ضرورة الحفاظ على بيئة نظيفة أثناء الحملة الانتخابية، وتجنب اللصق العشوائى للصور والبيانات فى الأماكن العامة، أو علامات المرور وضرورة الاهتمام بمظهر الأماكن العامة وتنظيفها بعد الانتهاء من المسيرات والمؤتمرات الانتخابية.
وشددت على ضرورة الامتناع عن التعرض للحملات الانتخابية للغير سواء كان ذلك بالتخريب أو بالتمزيق أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين، والالتزام بعدم ممارسة أى شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير أو العنف ضد أي من المرشحين وأعضاء حملاتهم أو مؤيديهم.