بالرغم من قرار وزير الزراعة الدكتور محمد رضا إسماعيل، بفتح باب استيراد الأقطان من الخارج،وإلغاء القرار الوزاري رقم 1864 لسنة 2011 الخاص بحظر الاستيراد،من أجل تصدير محصول البطاطس، بجانب الوعود بتصدير البطاطس بعد فتح استيراد الأقطان، إلا انه تم بالفعل استيراد القطن من الخارج ولم تتم حتى الآن الموافقة على تصدير البطاطس من الدول المستوردة وخاصة روسيا .
وأدت تلك الأشياء إلى تظاهر العشرات من مصدري ومزارعي البطاطس أمس السبت، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية احتجاجًا على استمرار الحظر على استيراد البطاطس المصرية، حيث طالب المتظاهرون وزيري الزراعة والتجارة بالتدخل لإنقاذ الفلاح المصري، من الخسائر الفادحة التي تعرض لها نتيجة استمرار الحظر الروسي على استيراد البطاطس المصرية، وهو ما تسبب في كسادها بالسوق وتراجع أسعارها بشكل ملحوظ، مهددين بالعودة للتظاهر الثلاثاء المقبل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
كما اتهم المتظاهرون وزارة الزراعة بالتخاذل والتقاعس في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح باب التصدير وحل المشكلة، بالرغم من أنهم التزموا بكافة الإجراءات التي طلبها الوفد الروسي الذي زار المزارع ومحطات التعبئة المصرية مرتين مؤخرًا، للتأكد من خلو محصول البطاطس من أي أمراض.