أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد، مستهل تعاملات الاسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.7%، مدعومة بعمليات بيع عشوائية من جانب المستثمرين الاجانب على أسهم قيادية ذات وزن نسبى بالمؤشر الرئيسى.
قال وسطاء ماليون إن عمليات الشراء التى قام بها المستثمرون المصريون والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة حافظت على أداء المؤشر فوق منطقة 6750 نقطة فى ظل عمليات البيع التى قام بها الأجانب.
وانخفض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق فى ختام تعاملات الخميس، بنسبة بلغت 0.7% بما قيمته 48.2 نقطة ليغلق على مستوى 6789.41 نقطة مقابل 6837.61 نقطة عند إغلاق الاسبوع الماضى.
وواصل مؤشر"EGX70"، الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة قفزاته، مدعومًا بعمليات شراء عليه من قبل المصريين والعرب, حيث صعد بنسبة 2.15% تعادل 15.62 نقطة ليغلق على مستوى 741.22 نقطة مقابل 725.6 نقطة فى الاسبوع الماضى.
وسار على نفس النهج مؤشر"EGX100""، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا، ليرتفع بنسبة بلغت 1.25% تعادل 14.56 نقطة، ليغلق على مستوى 1176.13 نقطة مقابل1161.57 نقطة فى إغلاق الأسبوع الماضى.
وبلغت أحجام التداول 2.27 مليار جنيه، خلال تعاملات اليوم الأحد موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 1.65 مليار جنيه، والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 555.7 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 48.1 مليون جنيه، وتم خلال جلسة اليوم تداول 179 سهمًا ارتفع منها 88 سهمًا، بينما تراجعت 80 أخرى، فى حين استقرت باقى الأسهم دون تغيير.
وقال أحمد العطفى، مدير إدارة البحوث بشركة الجذور، إن مشتريات العرب والمصريين جاءت على قطاع الاسمدة والمطاحن وأسهم الدواجن، قابلتها عمليات بيع على أسهم قطاع النسيج.
وأضاف أن صافى مشتريات العرب والمصريين عزز من استقرار مؤشرات البورصة، لاسيما مؤشرى egx70وegx100اللذين واصلا ارتفاعهما بأكثر من 1%.
وأشار إلى أن المستثمرين الاجانب فى حالة ترقب شديد على خلفية احداث ازمتى ايرلندا والبرتغال وسعر اليورو، مما دفعهم لعمليات بيعية قوية على الأسهم القيادية ، موضحًا أن بعض الأسهم حققت ارتفاعات قوية مثل "أمكو ميدل" و"البدر للبلاستيك" بنسبة بلغت 15%.
وتوقع "العطيفى" أن يكون أداء الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة ضعيفًا متأثرًا بأزمة الديون بالاتحاد الاوربى، موضحًا أن هناك حالة تفاؤل من قبل المستثمرين المصريين على طرح اسهم "عامر جروب".
وبيّن أن سهم "أوراسكوم تليكوم" تراجع بنسبة بلغت 1.13% إثر الانباء الواردة حول رفض الحكومة الجزائرية طلب أوراسكوم تليكوم تخفيض الضرائب عن وحدة "جيزى"، مرجحًا أن تواصل أزمة الديون ضغطها على المستثمرين الاجانب، لقيامهم بعمليات بيعية على الأسهم القيادية فى ظل أزمة دول الاتحاد الاوروبى.
وعلى صعيد الاسهم القيادية، هبط سهم أوراسكوم تليكوم بنسبة بلغت 1.13% مغلقا على 4.37 جنيه، والبنك التجارى الدولى بنسبة بلغت 0.67% مغلقا على 41.32 جنيه، وأوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.83% مسجلا 267.9 جنيه، والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.41% محققًا 33.91 جنيه، ومجموعة طلعت مصطفى بنسبة بلغت 0.75% محققًا 7.85 جنيه.