طالب محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، بالفصل بين مجمل العلاقات المصرية السعودية، وبين مشاكل يتعرض لها مواطن مصرى.
وقال عمرو أمام الاجتماع المشترك للجان حقوق الإنسان والشئون العربية والعلاقات الخارجية بمجلس الشعب أمس، إن مشاكل المصريين فى السعودية قليلة جدا مقارنة بعددهم الذى يتجاوز المليونى مواطن .
واوضح، أن هناك مشاكل لنحو 34 مواطنًا مصريًا هناك فى سبيلها للحل كما أنه توجد مشاكل لمواطنين سعوديين فى مصر، ومنهم من حكم عليه بالإعدام ..وقال: هل معنى ذلك أن توضع العلاقات مع السعودية فى كفة والمواطن أحمد الجيزاوى فى كفة؟.
وأكد عمرو، أن مصر لن تتركه ولن تتخلى عنه، ورفض فى نفس الوقت أى عبارات مسيئة كتبت على أسوار السفارة السعودية بالقاهرة، وقال أربأ بثوار 25 يناير أن يفعلوا ذلك لأنهم جلسوا 18 يومًا فى الميادين، ولم يتفوهوا بكلمة بذيئة واحدة ولا أتصور أن إنسانًا عاقلًا يفعل ذلك.
وعاد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، فأوضح أن المصريين الـ34 الذين لديهم مشاكل فى السعودية هم معتقلون بدون محاكمات ونحن على اتصال بأعلى مستويات هناك، وطلبنا منهم إجراء محاكمات لهم ووعد المسئولون بذلك وقالوا إن من يصدر ضده حكم أقل من المدة التى قضاها سندفع له تعويضًا.
وقال الدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس لجنة الشئون العربية، إن مصر ليست فى ترف لخلق مشاكل مع أى دولة فى العالم فما بالنا بدولة شقيقة، مشيرًا إلى أن هناك قوى تريد إفشال ثورة مصر.
وأضاف، أنه حدث ارتباك فى موضوع الجيزاوى حيث قيل إنه حمل بالفعل الأقراص المخدرة، لكنه نفى وأيضًا سلطات مطار القاهرة نفت وهناك من قال إنها أزمة سياسية لأنه انتقد الملك .