كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية عن أن عملاق الالكترونيات الأمريكية "آبل Apple" بصدد الاعلان خلال الأيام المقبلة عن حاجتها لزيادة موظفيها في اسرائيل.
ومن المقرر أن يتم الاعلان عن عشرات الوظائف الشاغرة في مركز "آبل" بجانب حيفا في Matam Technology District حيث تتواجد هناك أيضا مايكروسوفت وأنتل وفيليبس.
وبدأت أبل بتعيين عدد ضخم من قسم التوظيف للعمل في هذا المركز الجديد وتريد تحديدا أشخاص لهم درايه في علم الرقائق.
وفي شهر مارس المنصرم، نشرت "آبل" إعلانًا للوظائف عن حاجتها لمهندسين بعد إعلان خطتها لتدشين مصنعًا جديدًا في اسرائيل واستحواذها على "Anobit".
كانت بيانات المجلس الوطني للبحث والتطوير في وزارة العلوم والتكنولوجيا بإسرائيل قد كشفت شهر مارس الماضي عن أن الدولة العبرانية حافظت على مكانتها ضمن أكبر مصدري المعرفة والتكنولوجيا بالعالم.
وأظهر تقرير صادر عن المجلس إن قيمة صادرات الشركات الاسرائيلية من الحلول والخدمات التكنولوجية بلغت 9.5 مليار دولار، في صورة بحوث وتطويرات واتفاقات تراخيص وبراءات اختراع ومعرفة.
وورد بالتقرير إنه برغم القيمة العالية للصادرات إلا إنها تقل عما بلغته عام 2009 بنحو 3.4%، ولكنها أكثر مما سجلته عام 2007 بنحو 17%.
كما كشف المجلس الوطني الاسرائيلي للبحث والتطوير، عن أنه استورد مستلزمات للانتاج بقيمة 2.5 مليار دولار فقط في 2011، نتج عنها فائض بقيمة 7 ملايين دولار.
ويعد الفائض من صادرات التكنولوجيا وقسم البحث والتطوير من بين الأعلى في العالم كنسبة من النشاط الاقتصادي بالبلاد.
ففي عام 2008، كانت نسبة الصادرات التكنولوجية من إجمالي الناتج المحلي حوالي 4.6%، أعلى من النسب في أكبر الدول التكنولوجية مثل الولايات المتحدة (0.6%) وألمانيا (1.5%) والمملكة المتحدة (1.7%)، فيما كانت أيرلندا الأعلى بنسبة 14.3%.
وعلى صعيد الانفاق على قطاع البحث والتطوير "R&D" في اسرائيل، فكان من بين أعلى النسب عالميًا، إذ شكّل حوالي 29% من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بـ 10.7% في دول الاتحاد الأوروبي.