أكد رؤساء أجهزة المدن الجديدة فى القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان و15مايو وبدر، أن أغلب الوحدات التى تم التعدى عليها كانت تابعة للمشروع القومى السابق وهيئة تعاونيات البناء والشئون الاجتماعية ومحافظة القاهرة وبعض النقابات مثل نقابة المهندسين وكذا وحدات وعمارات سكنية تابعة للقطاع الخاص، موضحين أن سيناريو التعديات إذا ما استمر فى المدن الجديدة من شأنه أن يُعطل قاطرة التنمية.
أكد المهندس جمال طلعت، رئيس حهاز مدينة 15 مايو، أن التعديات التى حصلت على الوحدات السكنية فى المدن الجديدة زادت حدتها بشكل كبير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، موضحًا أن المدينة شهدت تعديات على وحدات سكنية تتبع هيئة تعاونيات البناء ونقابة المهندسين وعى الفور تم اخطار وحدات الجيش والشرطة ومن ثم استطاع الجيش تحرير هذه الوحدات من قبضة هؤلاء البلطجية.
أشار طلعت، إلى أن هذه المشروعات السكنية التى تم التعدى عليها كانت محجوزة بالفعل واستغل هؤلاء الخارجون الظروف التى كانت تمر بها البلاد واغتصبوها.
من جانبه قال المهندس يسرى عبد العال، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان سابقا، إن المدينة لم تسلم من شر التعديات على الوحدات السكنية ومشروعات أخرى منها ما هو تابع للقطاع العام، ومنها ما يتبع الخاص، مؤكدًا أن التعديات طالت وحدات مشروع هيئة تعاونيات البناء التابعة لوزارة الإسكان.
من ناحيته قال المهندس رشدى عبد الرشيد، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، إنه تم تحرير محاضر ضد المتعدين وتقديمها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، وبالفعل استجاب كل من قوات الجيش والشرطة وتم تحرير هذة المشروعات وإخراج من استولوا عليها.
على الصعيد الآخر، أكدت المهندسة هناء المصرى، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية أصدرت تعليماتها لجميع رؤساء المدن الجديدة لحصر جميع التعديات على المشروعات السكنية والوحدات التى تتبع وزارة الاسكان والتى تم التعدى عليها أثناء الثورة من قبل بعض المواطنين والبلطجية فى عدد من المدن الجديدة وتحديدا القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان وزايد وبدر.
وأشارت رئيس الجهاز، إلى أن التعديات لم تكن بالحجم الكبير فى المدينة وانما اقتصرت على رفع أدوار بالمخالفة فقط وتم إحباط هذه المحاولات وتحرير محاضر وإزالتها حاليًا.