أوضحتقرير اقتصادي التقرير الصادر اليوم عن الاتحاد الكويتي لتجار ومستوردي المواد الغذائية اليوم، أن أسعار الغذاء العالمية شهدت هبوطا طفيفا في ابريل الماضي بنسبة 1.4%مقارنة مع مؤشرات شهر مارس.
وأخذتالأسعار العالمية في شهر أبريل نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية في التراجع البسيط، بعد بلوغ متوسط أسعار منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"214 نقطة علي إثر انخفاض أسعار السكر والألبان، تليها أسعار الحبوب، بينما شهدت أسعار الزيوت ارتفاعا ملحوظا وأسعار اللحوم زيادة طفيفة.
كما ارتفع مؤشر الغذاءبمعدلات مطردة خلال الربع الأول من 2012 رغم هبوطه الأخير في ابريل فقد ظل أعلى من معدلاته في ديسمبر 2011 الذي انخفضت فيه الأسعار إلى أدنى مستوى منذ ما يقارب العام.
وبلغمؤشر منظمة "الفاو" لأسعار الحبوب 224 نقطة في ابريل الماضي بانخفاض قدره 4 نقاط بنحو 2% ،فيما انخفضت أسعار الذرة بنسبة 2.5% مسجلة بذلك أكبر هبوط ومعبرة عن تحسن توقعات الإنتاج.
كذلك تراجع أسعار القمح بشكل طفيف وبنسبة 1 % بالتوازي مع انخفاض أسعار الأرز، حيث هبط مؤشره بنسبة 16%عند مقارنته بمستويات ابريل من العام الماضي، في حين ارتفعت أسعار الزيوت بواقع 6 نقاط في ابريل ليصل مؤشر أسعار "الفاو"لها 251 نقطة بارتفاع نسبتة2.2%مقارنة مع مارس الماضي وتعبر هذه الزيادة عن القلق المتزايد إزاء الكميات المحدودة بشكل كبير من فول الصويا والمنتجات المشتقة منه.
وانخفضتالكميات المتاحة للتصدير من الصويا بفعل زيادة الطلب العالمي على زيت النخيل الذي لا يزال يواجه نموا في الإنتاج الضعيف وبالتالي ارتفاعا في الأسعار.
وسجل مؤشر أسعار اللحوم 182 نقطة في ابريل بارتفاع خفيف عن مستوياته في الشهر السابق مرجعا الزيادة إلى ارتفاع عروض أسعار جميع أنواع اللحوم باستثناء لحوم الأغنام، حيث أن الارتفاع الطفيف المقدر 1% قد طال لحوم الأبقار والدواجن بالرغمان أسعار اللحوم بشكل عام تعتبر مرتفعة خلال الأشهر الأربعة الماضية بنسبة 3.5%بحسب أرقام منظمة "الفاو".
وعن أسعار الألبان فقد سجل مؤشر الأسعار هبوطابواقع 11 نقطة بنسبة 6 %عن مستوياته في مارس مسجلا ثالث هبوط في الأسعار للمرة الثالثة على التوالي، ليرجع التراجع إلي الاتجاه السائد نحو الهبوط عن إعادة بناء الإمدادات وبخاصة في أوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية".
وعلي صعيد أسعار السكر، فقد أشار التقرير إلي انخفاض أسعار السكر في ابريل بحوالي 18 نقطة5% من مستويات شهر مارس، وانخفضت أسعار التداول في ظل توقع دخول إمدادات السكر الجديدة من البرازيل التي تمثل أكبر منتج للسكر في العالم إلى السوق خلال مايو الحالي،
وسط توافركميات كبيرة من السكر في الهند والاتحاد الأوروبي وتايلاند وهو ما ساهم في إبقاء الأسعار أقل من مستوياتها المرتفعة في الموسم الأخير.
جدير بالذكر، أن التقرير الصادر عن الاتحاد الكويتي لتجار ومستوردي المواد الغذائية يعتمد في تقريره على المؤشرات والبيانات العالمية التي تصدرها منظمة الغذاء العالمية والمنظمات الاخري .