أعربت منظمات حقوقية عن إدانتها الكاملة لاعتقال عدد من الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم بتغطية أحداث العباسية ومحيط وزارة الدفاع، وكذلك عدد من طلاب جامعة عين شمس وجامعات أخري.

وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإفراج الفورى عن هؤلاء انطلاقًا من كونهم إما كانوا يؤدون أعمالهم المهنية فى تغطية مجريات واحدة من أهم الأحداث التى تجوب الساحة المصرية فى هذه الفترة، أو الذين تصادف وجودهم فى مكان الأحداث بالصدفة ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهذه الأحداث.

كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على عدد من الصحفيين وهم؛ أحمد رمضان وإسلام أبو العز الصحفيين بجريدة البديل وعبد الرحمن مشرف الصحفى بجريدة الوطن، واحتجاز فرجينى نوين مصورة جريدة المصرى اليوم البلجيكية، فضلا عن إصابة عدد آخر من الصحفيين هم محمد الشامى المصور الصحفى بالمصرى اليوم، ومحمد عمر المصور الصحفى بجريدة الوطن، كما ألقت القبض على عدد من طلاب كلية الطب جامعة عين شمس التى تقرب من موقع الأحداث وكذا عدد من طلاب الجامعات الأخرى.

وقالت المنظمات إنها تشعر بالانزعاج إزاء استمرار حبس واعتقال هذه المجموعة، فإنها ترى أن استمرار اعتقالهم يمثل انتهاكاً صارخا للحق فى التجمع السلمى والحق فى حرية الرأى والتعبير.

 وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج الفورى عن المتهمين.وأكد حافظ أبو سعدة المحامى رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن واقعة القبض على هؤلاء المتهمين وحبسهما تشكل خرقا لنصوص الإعلان الدستورى والمواثيق الدولية التى صادقت عليها الحكومة المصرية الأمر الذى يثير مخاوف المنظمة إزاء وضعية حقوق الإنسان فى مصر فى هذه اللحظات الحرجة التى تمر بها مصر.