أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع نسبته 0.48% بضغط بيعي من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.
شهدت جلسة اليوم حالة من التباين، حيث استهلت على ارتفاع ملحوظ بمشتريات المصريين والأفراد على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة قابلتها عمليات بيع من قبل الأجانب والعرب على أسهم حققت ارتفاعات ملحوظة على مدار 4 جلسات.
وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة بلغت 0.48 % ليُغلق على مستوى 5031.68 نقطة مقابل 5056.09 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بمقدار0.11% ليُغلق على مستوى 433.88 نقطة مقابل 434.36 نقطة.
وانخفض مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقًا 0.39% مغلقًا على مستوى 788.06 نقطة مقابل 791.16 نقطة.
وسجّلت قيمة التداول على الأسهم ما يقرب من 597.8 مليون جنيه، حيث بلغ إجمالى تداولات الأسهم 332.5 مليون جينه، والمتعاملون الرئيسون 252.5 مليون جنيه ونقل الملكية 12.3 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقى 356.01مليار جنيه مقابل 357.074 مليار جنيه.
وصعد سهم أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 0.72% ليصل إلى مستوى 1.4 جنيه وأوراسكوم تيليكوم بنسبة، بلغت 2.13% ليصل إلى 3.32 جنيه.
وعلى النقيض تراجع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة بلغت 0.46% ليصل إلى 25.99 جنيه والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 1.03 % ليصل إلى 13.4 جنيه وأوراسكوم للإنشاء بنسبة، بلغت 1.95% ليصل إلى 275.9 جنيه.
وقال محمد النجار، خبير أسواق مال، إن السوق شهدت خلال جلسة اليوم عمليات جني أرباح من قبل المتعاملين الأجانب والعرب على أسهم قيادية، حققت ارتفاعات نسبية على مدار 4 جلسات.
وأضاف أن هناك حالة قلق بين أوساط المتعاملين فى ظل الدعوة لمليونية جديدة دعمًا للمجلس العسكرى بعد أحداث العباسية، مما يكون لها بالغ الأثر فى تداولات غدًا الخميس.
وأوضح أن أسهم عز هبطت بنسبة كبيرة تخطت 9% فى ظل استكمال استماع الشهود فى قضية تربح رجل الأعمال أحمد عز صاحب مجموعات "عز لحديد التسليح"، وإبراهيم محمدين وزير الصناعة الأسبق، و5 من مسئولى شركة الدخيلة للحديد والصلب، والإضرار العمد الجسيم بالمال العام بما قيمته 5 مليارات جنيه.