أعربت منظمات حقوقية عن بالغ قلقها الشديد على حياة 13 صيادًا مصريًا مُحتجزين قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية، إذ تم اختفاؤهم منذ أبريل الماضي وحتى الآن.
كانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قد تلقت شكوى من بعض أسر الصيادين والتي تفيد بأنه "بتاريخ 24 أبريل الماضي أثناء إبحار مركبي الصيد "علي علي" ، و"الستر من عند الله الكريم" وكان عدد طاقم المركبين 23 مصريًا قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية قام مركب صيد ليبية بالهجوم عليهم ومطاردتهم بالسلاح، مما ترتب عليه احتجاز المركبين المصريين، وبعد يومين من احتجازهم بميناء درنة الليبي فوجئ طاقما السفينتين بمطالبتهم بسداد فدية قدرها 50 ألف دينار للإفراج عن الطاقم، إلا أنه تمكن 9 من أفراد الطاقم بالتسلل والإفلات من قبضة الليبيين، وإلى الآن مازال 13 صيادًا مصريًا قيد الاحتجاز على الرغم من جهود أسرهم بمخاطبة الجهات المسئولة في الخارجية المصرية من أجل معرفة مكان احتجازهم وإطلاق سراحهم ولكن دون جدوى.
وفي هذا الصدد طالبت المصرية لحقوق الإنسان الخارجية المصرية باتخاذ جميع السبل والإجراءات المناسبة نحو الحفاظ على حياة رعاياها المصريين هناك، خاصة طاقم المركبين سالفي الذكر، والعمل على سرعة مخاطبة السلطات الليبية للتدخل لحل تلك الأزمة وإطلاق سراح الصيادين وإعادتهم إلى الأراضي المصرية بشكل آمن، وذلك في ظل المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان والخاصة بما يتعلق بصون سلامة الإنسان وحقه في الحياة، وذلك خشية من المنظمة المصرية على حياة الصيادين.
من جانبه أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، ضرورة تحمل الخارجية المصرية لمسئولياتها الأساسية وهي الاهتمام الكامل بالرعايا المصريين في الدول العربية والأجنبية وتوفير الرعاية الكاملة والحفاظ على أرواحهم في ظل كل الظروف موضحًا في الوقت ذاته أن حياة المواطن المصري هي من أسمى الحقوق لدى الحكومة المصرية.
من جانب آخر كانت المنظمة قد تلقت قائمة بأسماء الصيادين المصريين وهم:
أسماء طاقم المركب "علي علي":
محمد إبراهيم محمد، محمود محمد قاسم، إبراهيم إبراهيم محمد، إسماعيل حسن إسماعيل، سعيد حسن محمد، حسام حسن حسن، محمود محمد محمد
وأسماء طاقم المركب "الستر من عند الله الكريم":
محمد السيد محمد، محمد فرج محمد، علي عادل إبراهيم، حسن محمد حسن، محمد خميس جابر، محمود السيد قاسم