شن الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة، هجومًا شديدًا على السياسات الخاطئة للخصخصة التي كان ينتهجها كلٌ من الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء في عهد مبارك.
وحمل مرشح الرئاسة محيي الدين ونظيف، مسئولية تدهور الاقتصاد المصري بسبب بيعهما شركات الحديد والأسمنت للأجانب، دون الاحتفاظ بمصانع مملوكة للدولةـ ما جعل الأجانب يتحكمون في هذه الصناعات الاستراتيجية.
وقال شفيق، إنه قال باللفظ لمحمود محيي الدين "غلط عمليات الصرف بالجملة، العملية مش عملية بيع بالكبشة".
وأشار إلى أنه يتحيز للنظام الرأسمالى، وأن يكون اعتماد الدولة بشكل كبير على القطاع الخاص، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك عدد من المصانع والشركات الكبرى باسم الدولة وملك لها.
كما انتقد شفيق طريقة معاملة الحكومة السابقة لمواطني سيناء وأبناء الصحراء الشرقية حيث لم تمنحهم أى صلاحيات ولا تمليك مساكن ولا وظائف مرموقة، وذلك يحمل فى طياته ووصمهم بالخيانة، وتطلب منهم فى ذات الوقت الأمان، لافتًا إلى أن أغلبهم يملكون جنسيات مزدوجة مع الدول المجاورة مؤكدًا يجب إعطاء هؤلاء حقوقهم ووضع شروط فى تمليك الأراضي شريطة عدم بيعها إلا لمصريين.
وطالب شفيق، بضرورة عودة أهالى النوبة إلى أراضيهم حيث تم إخراجهم من بلادهم بحجة توسعة النيل ولم يتم إعطاؤهم حقوقهم، متخوفًا أن يحدث فى مصر ماحدث فى السودان.
وشدد مرشح الجمهورية، على ضرورة الاهتمام بالمرأة والأقباط والفلاحين، مشيرًا إلى أنه فى حالة فوزه سيقوم بتعيين نائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما مسيحى، والآخر يجب أن يكون امراة وذلك نهوضًا بدورها التنموي.
وطالب شفيق بضرورة عودة العلماء الذين خرجوا من مصر فى ظل حكومة لم تقدر علمهم، مؤكدًا أنه ستتم الاستعانة بهم فى كافة المجالات، نظرًا لخبراتهم الواسعة واحتكاكهم بالدول الأجنبية، وقال كنت على خلاف دائم مع الحكومة فى بعض توجهاتها، حيث إننى أؤمن بأن القطاع الخاص هو القطاع الرئيسي.
وحول الدعم، أكد مرشح الجمهورية، أنه لانية لإلغاء الدعم وفى ذات الوقت لن ندعم الأغنياء وستكون هناك سياسة واضحة لوصول الدعم إلى مستحقيه، موضحًا أنه سيتم تطبيق الدعم النقدى أو العيني، وسيكون للمواطن حق الاختيار بينهما بما يتناسب مع ظروفه.