دعت 7 حركات سياسية علي راسها الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية واتحاد شباب الثورة و6 أبريل - الجبهة الديمقراطية وحركة كفاية وحركة شباب الثورة إلى تنظيم سلسلة من المسيرات والفعاليات احتجاجية فى إطار الدفع للإفراج عن شباب الثورة المعتقلين، وأعلنت الحركات السبع عن إطلاق أول مسيرة فى هذه السلسلة، فى السادسة مساء غدٍ الأربعاء، من أمام دار القضاء العالى إلى البرلمان للضغط من لأجل اتخاذ خطوات حقيقية فى الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين، وتبين أسباب تعطيل البرلمان لتشكيل الجمعية التاسيسة للدستور.

وقالت إن هذه المسيرة هى خطوة أولية، على طريق تصعيد فعالياتها الاحتجاجية، وآخر الفرص التى تمنحها لهذا البرلمان، كى يثبت بوضوح إلى أى جانب ينتمى، هل إلى جانب الشعب أم جانب السلطة القائمة؟، وانه بعد مضى أربعة اشهر على أولى جلسات برلمان الملقب ببرلمان الثورة، والذى قام ما يزيد على أربعين مليون مصرى بانتخابه، ووضعوا فيه كل آمالهم وطموحاتهم، والكثير من الآمال على تسيير الأعمال فى البلاد، وحل الكثير من المشاكل التى واجهة المواطن المصرى والثورة والثوار، فقد فوجئنا جميعا بالأداء الضعيف والتعامل السلبى مع الأزمات والإكتفاء فقط بالإدانة واستخدام الشعارات المطاطة التى لا تسمن ولا تغنى من اتخاذ قرارات جديه تجاه أى مشكلة أو أزمة، مثلما حدث فى كل الأحداث الماضية كمحمد محمود ومجلس الوزراء وبور سعيد، وغيرها من أحداث لو وقعت فى دولة اخرى، لكانت كفيلة بسقوط حكومات وأنظمة كاملة.