انهت البورصة المصرية تعاملات اليوم "الأربعاء" على تراجع نسبته 0.95% تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة للجلسة الثالثة.
شهدت جلسة اليوم عمليات بيع من قبل المتعاملين على أسهم قيادية ذات وزن نسبى ومتوسطة وصغيرة من جانب المتعاملين بعد أن سيطرت على السوق حالة من القلق نتيجة المواجهة بين البرلمان والجمعية التأسيسية ليكسر المؤشر الرئيسى حاجز 5 آلاف نقطة.
وانخفض مؤشر "EGX 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 0.95 % ليصل إلى مستوى 4957.29 نقطة مقابل 5004.98 نقطة.
وخسر مؤشر "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة بلغت 0.45% مغلقًا على مستوى 426.36 نقطة مقابل 428.67 نقطة.
وهبط مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.53% ليصل إلى مستوى 778.03نقطة مقابل 782.18 نقطة.
وسجلت قيمة التداول ما يقرب من 479.2 مليون جنيه، وبلغ إجمالى تداولات الأسهم 330.8 مليون جينه، والمتعاملون الرئيسيون 112.04 مليون جنيه ونقل الملكية 35.2 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقى 352.3 مليار جنيه مقابل 354.723 مليار جنيه.
وتراجع سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة 1.14% مغلقًا على مستوى 12.1جنيه، ثم سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.81% ليُغلق على 273.99جنيه، وجاء سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة 1.81% مغلقًا على مستوى 3.23جنيه، تبعه سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.15% محققًا 25.9جنيه.
وقال مصطفى محمد النجار خبير أسوق مال، إن السوق مازالت تواجه العديد من الصعوبات فى مقدمتها أزمات البرلمان مع بعض مؤسسات الدولة، خاصة القضاء مما دفع العديد من المتعاملين نحو البيع للجلسة الثالثة على التوالى.
وأضاف أن شائعات المتهمين بالفساد أثرت بشكل سلبي على أسهمهم منها شركات عز التى تعرضت لخسائر كبيرة فى قيمتها السوقية.
وأوضح النجار، أن المؤشر الرئيسي كسر حاجز 5 آلاف نقطة بعد عمليات بيع مكثفة من قبل المتعاميلن الأجانب والمؤسسات والعرب على أسهم متوسطة وصغيرة.
وتوقع أن تواصل السوق اتجاهها العرضي فى ظل حالة القلق التي سيطرت على المتعاملين والعمليات البيعية على أسهم قيادية، حيث يسير المؤشر الرئيسي فى قناة عرضية ما بين 4900 و5200 نقطة.