"افريقيا" تستغيث من الفقر المصرفي.. وبريطانيا تستجيب
الجمعة 18 may 2012 05:53:39 مساءً
خاضت أغلب دول قارة افريقيا معركة صعبة على مر العصور من أجل النهوض في كافة المجالات، ففي الوقت الذي تتقدم فيه دول العالم، كانت افريقيا في حالة ثبات إن لم تتأخر.
وكشف تقرير نشرته مجلة "المصرفي" بعددها الصادر في مايو الحالي، عن أن دول وسط وجنوب القارة الافريقية كافحت من أجل زيادة توعية مواطنيها بخصوص المصارف والتوعية المصرفية، لا سيما أن قطاعات مثل الادخار والاقراض والتمويل بصفة عامة من دعائم التقدم الاقتصادي، ومن شأن الالمام بتلك القطاعات أن يعزز من النمو الاقتصادي لتلك الدول.
ومع تعالي أصوات استغاثة بعض الدول الافريقية -مثل كينيا ونيجيريا على سبيل المقال لا الحصر- لإقالتها من عثرة التراجع الاقتصادي والمصرفي، لم تجد تلك الدول مجيبًا قريبًا لها من جيرانها بشمال افريقيا، في الوقت الذي أجابتها فيه دول غربية أخرى مثل بريطانيا.
وأضاف تقرير مجلة "المصرفي" -المتخصصة فى الشئون المصرفية المصرية والعالمية- إن الزخم التكنولوجي في القطاع المصرفي شجّع البنوكَ العاملة في افريقيا على إعادة التفكير بشأن الكيفية التي تقدم بها خدماتها المصرفية، وأضحت البنوك تقوم بتقديم نماذج جديدة تهدف لزيادة معدلات الاختراق في الصناعة المصرفية وتعزيز السيولة ودفع الأرباح لأعلى وتخفيض التكاليف كلٍ في آنٍ واحد.
وسط تلك الأوضاع السياسية والاقتصادية، وغياب الدول العربية والشرق أوسطية عن إنقاذ الوضع في القارة السمراء، قررت عملاقة الصناعة المصرفية مجموعة ستاندرد البريطانية "Standard" التركيز على افربقيا ضمن استراتيجيتها نحو النمو.