أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة السعودية "تداول" تعاملات أولى جلسات الأسبوع على تراجع كبير بنسبة 1.88% بعد أن وصل إلى مستوى 6966.37 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 3 أشهر، بضغط من مؤشري قطاعي البتروكيماويات والمصارف.
وبدت البورصة السعودية –أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- متأثرة سلبًا بتراجع أسعار النفط وأزمة الديون السيادية التي تعتري دول منطقة اليورو.
كانت اسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي قد هبطت أكثر من 1% أمس الجمعة مواصلة التراجع لسادس جلسة على التوالي مع تعرض اسواق النفط للمزيد من ضغوط البيع بعد ان اثار تدهور مشاكل اليونان واسبانيا مخاوف من اتساع نطاق ازمة ديون منطقة اليورو ومع هبوط الاسهم الامريكية في اواخر التعاملات.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يونيو جلسة التداول في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضا 1.08 دولار أو 1.17% ليسجل عند التسوية 91.48 دولار للبرميل منهيا الاسبوع على خسارة قدرها 4.65 دولار أو 4.84%، وفقًا لوكالة "رويترز".
وعلى مدى ثلاثة اسابيع هبطت العقود الاجلة لاقرب استحقاق في نايمكس 13.45 دولار أو 12.82% وهي أكبر خسائر في ثلاثة اسابيع منذ الاسبوع المنتهي في 14 اغسطس 2011 عندما تراجعت الاسعار 14.54%.
وتم تداول حوالي 352.3 مليون سهم، بقيمة 6.9 مليار ريال سعودي، عبر حوالي 170.3 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 151 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 18 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 129 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 4 شركات دون تغيير عن مستوى إغلاقها الأسبوع الماضي.
وكانت أسهم شركات "الأهلية للتأمين" و"عناية" و"التأمين العربية" و"الأسماك" و"السعودية الهندية" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات "نماء للكيماويات" و"أسيج" و"المتطورة" و"معادن" و"صدق" الأكثر تراجعًا.