تشهد الساحة الفنية في الآونة الأخيرة حالة من التكتم على ترشيحات الفنانين أو تأييديهم لمرشح رئاسي بعينه، حيث يبدو أن الفنانين المصريين استوعبوا الدرس جيدًا، وأدركوا بعد قيام ثورة 25 يناير بعد " قوائم العار "والتي أدت إلى تراجع شعبية عدد كبير منهم.
ونقلًا عن صحيفة الإمارات اليوم، فقد انعكس هذا الموقف على الدعاية الانتخابية، حيث أحجم عدد كبير عن المشاركة، بالأداء الصوتي أو الغناء، بل إن عددًا كبيرًا من الفنانين أحجم عن ذكر اسم المرشح الرئاسي الذي سيصوت له في الانتخابات، بينما قام آخرون بالتصريح بتأييدهم لمرشحين بأعينهم.
فبعد أن أعلن الترشح أحمد شفيق، أكد عادل أمام أنه سوف يدعمه في الانتخابات، لكن ابنه رامي عادل إمام نفى ذلك، كما أعلن شفيق أيضًا، أن هناك مشاركة لعدد من الفنانين في الحملة أيضًا، من بينهم إلهام شاهين وسمية الخشاب.
كمانفى الفنان تامر حسني تأييده للفريق أحمد شفيق من خلال صفحته الخاصة على موقع "تويتر"، موضحًا أنه مازال يفكر ولم يحسم رأيه بشكل نهائي في اختيار مرشحه، وفي حال التوصلإلى قرار لن يعلنه حتى لا يؤثر في رأي غيره.
وجاء الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم واضحًا معلنا تأييده لعمرو موسي، كما قام بغناء أغنية لتأييد مرشحه المفضل بعنوان "بحب عمرو موسى، وعلى الجانب الآخرعصام بن شعبان عبدالرحيم قام بالمشاركة في الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، بتقديم أغنية "مبروك على مصر الحرية"له.
كما توزعت أصوات الفنانين الذين أعلنوا عن مرشحيهم للرئاسة، بين عدد محدود من المرشحين من بينهم حمدين صباحي الذي يؤيده عدد من الفنانين الثوريين من بينهم المخرج خالد يوسف والفنان خالد الصاوي.
كما وجد المرشح د.عبدالمنعم أبوالفتوح مؤيدين له بين الفنانين من أبرزهم آثار الحكيم وحنان ترك، في حين يؤيد الفنان يوسف شعبان والفنانة غادة عبدالرازق المرشح عمرو موسى.