أنهى المؤشر السعري لبورصة الكويت تعاملات الأحد على تراجع بنحو 0.11% عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي، بعدما استقر عند مستوى 6421.96 نقطة.
وسجل حجم التداول حوالي 230.3 مليون سهم، بقيمة 20.08 مليون دينار كويتي، عبر 4431 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 129 شركة، ارتفعت منها أسهم 38 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 63 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 28 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها بالأسبوع الماضي.
من جهتهم توقع محللون أن يستمر نمط التداولات الضعيفة وهيمنة المضاربة على التعامل في بورصة الكويت خلال الأسبوع الحالي.
وعزا هؤلاء لوكالة "رويترز" توقعاتهم إلى استمرار التأثير السلبي لنظام التداول الجديد الذي بدأ العمل به في بورصة الكويت منذ الاحد الماضي على قيم التداول وقالوا إن النظام الجديد جعل عمليات المضاربة أكثر سهولة واقل كلفة على من يقومون بها.
ويهدف نظام اكستريم(X-stream) وهو أحد منتجات بورصة ناسداك أو.ام.اكس الجديد إلى تحقيق مزيد من الشفافية في بورصة الكويت وإدخال منتجات جديدة من بينها المشتقات لكن محللين مستقلين يقولون إن هناك ثغرات كثيرة في هذا النظام مازالت بحاجة إلى العلاج.
وقال محمد الطراح رئيس جمعية المتداولين إن مستويات السيولة سوف تتحسن عند هضم النظام من قبل المستثمر الصغير وشركات الوساطة المالية.. العيب ليس في النظام وإنما في تطبيقه."
كما أوضح محمد المصيبيح، مدير المجموعة المحاسبية في شركة الصالحية العقارية أن هناك عملية توعية تقوم بها بورصة الكويت بالنظام الجديد وفي خلال أسبوع أو اثنين سيعتاد المتداولون على هذا النظام "وتعود الأمور لطبيعتها."
وتوقع الحبيب أن تستمر المضاربات ويستمر ايضا مسلسل التراجع في مؤشرات البورصة مع استمرار "التلاعب" الذي يسمح به النظام الجديد بقوة.
وكانت أسهم "يوباك" و"جيران القابضة" و"وثاق" و"مراكز" و"النخيل" الاكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "كامكو" و"مجموعة الأوراق المالية" و"المشتركة" و"الجبس" و"الغذائية" الأكثر تراجعًا.