تراجعت البورصات الآسيوية للأسبوع الرابع مع تحقيق مؤشرات أسواق المال الإقليمية لأطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية في ستة أشهر، إثر العلامات التي تشير إلى التباطؤ الكبير في نمو الاقتصاد الصيني والقلق حول تدهور أزمة الديون الأوروبية.
وهبط مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنسبة 0.8% ليصل إلى 111.65 نقطة في الأسبوع الماضي، ويتجه المؤشر للتراجع بأكثر من 10% في الشهر الجاري، ليحقق أكبر تراجع منذ شهر أكتوبر عام 2008 مع انخفاض الطلب على القروض وتباطؤ إنتاج المصانع في الصين، مما يشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لبلومبرج.
وقال "نادر نعيمي" مدير بشركة "أيه إم بي كابيتال انفستورز"، إن السوق في الوقت الراهن في حالة ارتباك وتساورها المخاوف حول ما إذا كانت اليونان ستخرج من اليورو أم لا، مشيرا الى أن السوق مقتنعة بأن اليونان، ستخرج في مرحلة ما ولكن الفرق الكبير يكمن في اذا كان خروجها سيكون منظمًا أو لا.
وفي أسواق المال الإقليمية، تراجع مؤشر "توبكس" الياباني بنسبة 0.5% ليهبط للأسبوع الثامن على التوالي وهي أطول سلسلة من الانخفاض يشهدها منذ عام 1977، بعد امتناع البنك المركزي عن تبني المزيد من المحفزات النقدية، وفقد مؤشر "نيكاي225" 0.4% من قيمته، وفي استراليا، تراجع مؤشر S&P/ASX 200بنحو 0.4%. وهوى مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنسبة 1.3% في الأسبوع الماضي.