واصلت البورصة المصرية تراجعها فى ختام تعاملات اليوم، للجلسة الثالثة على التوالى بنسبة 1.14%، فى ظل حالة القلق السياسى التى تعيشها مصر، خاصة بعد الاعتراض على نتائج الانتخابات .
وشهدت جلسة اليوم عمليات بيعة من قبل السمتثمرين الأجانب وصلت إلى حد التخارج، فى ظل المناخ السياسى الغامض الذى تشهده مصر واتجاه السوق نحو قناة هبوطية، حيث استهلت السوق تعاملاتها على تراجع بنسبة 09% بضغطٍ بيعى على اسهم كبرى، ليواصلها فى المنتصف مختتمًا تعاملاته بكسر حاجز 4700 نقطة .
وتراجع مؤشر "EGX30"، بنسبة 1.14% ليغلق عند مستوى 4683.8 نقطة، بينما حقق "EGX70" تراجعًا بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى 409.5 نقطة، فى حين هبط "EGX100" الأوسع نطاقا بنسبة 2.09% ليغلق عند مستوى 735.7 نقطة.
وبلغت اجمالى قيمة التعاملات خلال اليوم نحو 337.08 مليون جنيه منها تعاملات الأسهم بقيمة بلغت 252.5مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين 29.9 مليون جنيه .
ويأتي ذلك بعد تداول 167 سهمًا ارتفعت منها 31 سهمًا وتراجعت 119 سهمًا، واستقرت باقى الاسهم دون تغيير، وبلغ رأس المال السوقي مليار 337.08جنيه، مقابل 340.9 مليار جنيه فى اغلاقه امس، خاسرا نحو 3.8مليارجنيه.
وعلى صعيد الاسهم القيادية، فقد تراجع البنك التجارى الدولى بنسبة بلغت 1.14% مغلقا على مستوى 24.1 جنيه، وارتفع هيرمس بنسبة 1.15% مغلقا على مستوى 10.6 جنيه، وهبط طلعت مصطفى بنسبة بلغت 1.2% محققا مستوى 4.11جنيه، وتراجع سهم حديد عز بنسبة بلغت 0.3% مغلقا على 6.69 جنيه .
وقال مصطفى الاشقر، خبير أسواق مال، إن البورصة تعانى من حالة القلق السياسى، حيث عبرت مؤشراتها عن هذا المناخ نظرا لكثرة الاحدثا وعدم وضوح الرؤية السياسيى، وتحويل مسار الثورة الى العنف، كما توقع ان تواصل البورصة تراجعا فى الجسلات المقبلة، بعد الدعوة الى مليونية جديدة من جانب القوى الثورية خاصة حركة 6 أبريل .