استمرت خسائر البورصة المصرية على مدار الجلسات الماضية نتيجة عمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب، وإغلاق السوق أمس على رأس مال سوقى 337.08 مليار جنيه مقابل 352.8 مليار جنيه فى ختام الخميس الماضى.
قال محمد سعيد، الخبير المالى، إن السوق من الممكن أن تسترد عافيتها شريطة أن يكون هناك مخرج للمشهد السياسي الذى تشهده مصر ووجود صفقة مع كلا المرشحين للرئاسة.
من جانبه قال محمد المهدى، خبير أسواق مال، إن السوق مازالت تأخذ اتجاها هبوطًا فى ظل حالة القلق التى يعيشها المستثمرون الأجانب وقيامهم بعمليات تخارج على مدار الجلسات الماضية، مما دفعها للتخلي عن جزء من مكاسبه التى حققها منذ بداية العام الحالى .
وأَضاف في تصريحات لـ"الخبر الاقتصادي" أن السوق بدأت تدخل مرحلة الاستقرار العرضى بعد حالة الترقب التى يعيشها المستثمرون وخاصة المصريين والعرب واعتمادهم على الاستثمار قصير الأجل مما يعنى سير السوق فى قناة عرضية هبوطية.
وتوقع أن تواصل السوق خسائرها على مدار اليوم وغدًا والعودة للصعود مرة أخرى خلال الأسبوع المقبل شريطة وجود صفقة بين القوى الثورية وأحد مرشحى الرئاسة .