مبارك بين مطرقة السجن وسندان الموت بعد الحكم عليه بالمؤبد
السبت 02 june 2012 04:01:53 مساءً
صدر حكم على الرئيس السابق حسني مبارك اليوم السبت بالسجن المؤبد في اتهامات بقتل محتجين في الانتفاضة التي أطاحت به من السلطة في فبراير 2011، ليلحق بمصير زعماء آخرين في أفريقيا والشرق الأوسط سقطوا من قمة العرش إلي غياهب السجن أو الموت، مثلما حدث مع صدام حسين والقذافي.
وفيما يلي لمحات عن زعماء آخرين في أفريقيا والشرق الأوسط والمصير الذي لاقوه
في العراق - ألقي القبض على الرئيس العراقي صدام حسين، بعد أن غزت قوات أمريكية وحليفة العراق في عام 2003 . وحوكم علنا في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شملت أعمال قتل في الثمانينات وأعدم في عام 2006
أما في ليبيريا فقد تولى الرئيس الأسبق صامويل دو السلطة في عام 1980، وأطيح به في حرب أهلية بدأها تشارلز تايلور، وفي عام 1990 قتل دو، وقطعت أذنه في شريط فيديو سجل لحظات إعدامه .
وحكم على الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بالسجن لمدة 50 عاما أمام محكمة لجرائم الحرب قبل ايام لمساعدة متمردين في سيراليون ارتكبوا فظائع، ووجهت المحكمة الخاصة بسيراليون الاتهام الى تايلور في عام 2003 وهو نفس العام الذي أطيح به من السلطة في تمرد. وألقي القبض عليه في عام 2006 بعد أن غادر إلى المنفى في نيجيريا ونقل تايلور الى المحكمة
وبالنسبة إلى ليبيا، فقد قتل معمر القذافي الذي تولى السلطة في ليبيا 42 عاما في أكتوبر2011 . وألقي القبض عليه وهو يختبيء في انبوب صرف صحي، بعد أن حاول الهرب من مسقط رأسه في سرت بعد حرب استمرت سبعة اشهر للاطاحة به .
وبتونس، فقد هرب الرئيس زين العابدين بن علي يوم 14 يناير 2011 منهيا 23 عاما من حكمه الشمولي. وطار الى السعودية حيث يقيم في جدة منذ ذلك الحين. وكان بن علي أول الزعماء الذين أطيح بهم في انتفاضات الربيع العربي
وحث وزير العدل التونسي قبل أيام السعودية، على تسليم الرئيس السابق لمحاكمته. وجرت محاكمته غيابيا وصدرت ضده احكام بالسجن لعشرات السنين، في اتهامات تتراوح بين الفساد والتعذيب .
في أوغندا - اتهم عيدي أمين -أحد أكثر الطغاة دموية في أفريقيا- بقتل الآلاف من أبناء شعبه أثناء حكمه الذي امتد من 1971 الى عام 1979، بعدما أطاحت به قوات تقودها تنزانيا. ومات عيدي أمين في منفاه بالسعودية عام 2003
وأخيرا في زائير سابقا، هرب موبوتو سيسي سيكو الذي ظل رجل زائير القوي على مدى ثلاثة عقود في عام 1997، عندما اقترب المتمردون من العاصمة، وتوفى في منفاه بالمغرب في نفس العام. وفي ذلك العام أعيد تسمية بلاده جمهورية الكونجو الديمقراطية .