شهدت البورصات الآسيوية انخفاضا مع تحقيق مؤشرات اسواق المال الاقليمية أطول سلسلة من الخسائر الاسبوعية فى عام وذلك مع ارتفاع تكلفة الاقتراض فى اسبانيا وفى ظل رؤية المزيد من العلامات التى تشير الى ازدياد تباطؤ النمو الاقتصادى فى الصين مما يعتم الرؤية بالنسبة للشركات التى تعتمد على الطلب العالمي.
وقال "خيم دو" مدير استراتيجية الأصول الآسيوية بشركة "بيرينج أسيت مانجمنت" إن المستثمرين مازال لديهم مخاوف حول أزمة الديون فى اوروبا وقد انعكس ذلك على ارتفاع العائد على السندات الاسبانية والايطالية.
وأضاف ان اوروبا تعتبر أكثر المخاطر بالنسبة لوجهة نظر المستثمر العالمي.
من جهة أخرى، أشار "دو" الى أن العالم الغربى ظل على مدار الاثنى عشر شهرا الماضية يحاول الى ايجاد الثغرات فى اوضاع النمو الاقتصادى بالصين.
وتراجع مؤشر "إم إس سى أى آسيا الباسيفيك" بنسبة 0.2% ليصل الى 111.38 نقطة فى الاسبوع الماضي. وقد هبط المؤشر بنسبة 10% فى شهر مايو الماضى ليسجل اعلى مستوى للهبوط منذ اكتوبر عام 2008 حيث أظهرت التقارير الاقتصادية تباطؤ النمو فى الصين والولايات المتحدة وذلك مع بدء انتشار أزمة الديون الى الدول الكبرى فى اوروبا.
وقلصت الخسائر 4.5 ترليون دولار من قيمة الاسهم العالمية فى الشهر الماضي، وفقا لبيانات بلومبرج.
وفى اسواق المال الاقليمية، تراجع مؤشر توبكس اليابانى بنسبة 1.8% ليهبط للاسبوع التاسع فى اطول سلسة من الخسائر منذ شهر سبتمبر عام 1975 مع اعاقة أزمة ديون اوروبا للتوقعات بالنسبة لشركات التصدير وارسلت الين الى اعلى مستوياته امام اليورو منذ عام 2000. وفقد مؤشر "نيكاي225" نحو 1.6% من قيمته، وفقا لبلومبرج.
وفى استراليا، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200بنحو 0.9% كما أضاف مؤشر كوسبى لاسواق المال بكوريا الجنوبية 0.6% الى قيمته. وهوى مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنحو 0.8% كما ارتفع مؤشر "شنغهاي" المجمع بنسبة 1.7%.