هبط مؤشر أبوظبي 0.18% مسجلا أدنى اغلاق منذ 30 يناير بعدما استقر عند مستوى 2422.4 نقطة، حيث سارت بورصة أبوظبي على نهج أسواق الأسهم والسلع الأولية العالمية التي هبطت نظرا لعدم التيقن بشأن توقعات النمو العالمية مما دفع مزيدا من المستثمرين للعزوف عن الأصول عالية المخاطر رغم علامات على أن تحرك من قادة أوروبا لمواجهة أزمة ديون المنطقة قد بدأ يكتسب زخما.
وشكل سهم بنك أبوظبي الوطني أكبر ضغط على المؤشر مع تراجعه 2.4% لكن سهمي الدار العقارية وصروح العقارية ارتفعا بنحو 3% و1.1% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول أدنى مستوى منذ منتصف يناير، بعدما سجلت 26.6 مليون سهم، بقيمة 41.9 مليون درهم إماراتي، عبر 745 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 28 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 8 شركات، وهبطت أسعار أسهم 8 شركات، فيما بقيت أسعار أسهم 12 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها بالأمس.
وكانت أسهم "الخليج الطبية" و"الدار العقارية" و"مجموعة أغذية" و"أبوظبي التجاري" و"صروح" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "الدواجن والعلف" و"سيراميك رأس الخيمة" و"أبوظبي الوطني" و"بنك رأس الخيمة" و"الاتحاد الوطني" الأكثر هبوطًا.