كشف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسىأنه نما إلى معلوماته أن رجلاً ثورياً ميدانياً يحرك الأحداث حالياً وعلى خلاف كامل معه كان يقف أيام الثورة بعد يوم 28 يناير ونزول الاخوان الميدان مع مجموعة تكونت من قائد عسكري ميداني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعندما أصر هذا القائد على نزول من هم فوق أسطح العمارات وقال أحد العساكر: يا فندم أنا اقدر أنشّ أبو دقن ده برصاصة، فتدخل الثورى الميدانى وقال: خلاص يا فندم أنا هطلع أنزله.
وطالب في حوار أجراه مساء أمس ببرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة سي بي سي.. بضرورة تقصى الجهات المسئولة الحقائق وراء هذه الواقعة التى نشرت فى إحدى الصحف وأكدها له احد المصادر فى اتصال هاتفى اثناء البرنامج لم يتم بثه.
و اكد "شفيق" ان المجلس العسكرى لديه الكثير من المعلومات عن وقائع مشابهة بها أدلة دامغة عن تورط الاخوان فى إراقة دماء شهداء 25 يناير و دخول عناصر من فتح وحماس قائلاً: إن من ادخلوهم عبر الحدود المصرية هم من هربوهم خارجها، وان المجلس العسكرى لم يكشف عن هذه المعلومات نظراً لعدم اكتمالها وحقنا لدماء المصريين وتجنباً لتحويل مصر الى سوريا اخرى.
و اكد ان كل صاحب ذقن يثبت تورطه فى قتل المتظاهرين يستحق الشنق كذلك كل عسكرى يثبت خطأه مطالبا اهالى الشهداء بالدفع لمعرفة حقيقة من قتلوا أبناءهم من فوق الاسطح و فتح هذا الملف.
واتهم "شفيق" الإخوان بقلب الحقائق فى قضية سفر المتهمين فى قضية التمويل الخارجى، مؤكداً أن حزب الحرية و العدالة قام بالتفاوض مع امريكا لتسفير المتهمين و الدليل على ذلك توجة الخارجية الامريكية الشكر للحزب فى اليوم الثانى والذى شهد ايضا هجوما شديدا تحت قبة البرلمان من حزب الاغلبية ضد الحكومة متهمين اياها بالتواطؤ مع المجلس العسكرى فى عملية سفر المتهمين الامريكان.
وقال "شفيق" إن الإخوان نزلوا ميدان التحرير يوم 28 يناير عندما تأكدوا أن الثورة في طريقها للنجاح ووصف الاخوان بالنظام الشيطانى الذى يمشى على خطى النظام الديكتاتوري البائد و اشار الى أبوالفتوح المرشح الخاسر بانه لم يخرج من عباءة الإخوان مؤكداً ان جماعة الإخوان تمثل تيارًا طائفيًا.
وأضاف "شفيق" أنه يرفض التوقيع على وثيقة العهد فهذا التصرف من شأنه الاقلال من شأن مصر كدولة و نفسه كمرشح لرئاستها مطالبًا القوى الثورية بتضمين كافة البنود الذين يريدونها فى الدستور وليس فى وثيقة.