قال حزب النور السلفي إن المصريين في هذه الآونة يستشعرون خطرًا داهمًا يحدق بثورة 25 يناير العظيمة يهدد مكتسباتها وينذر بعودة نظام القهر والظلم، لاسيما بعد صدور الحكم الصادم لمشاعرنا جميعًا ببراءة من لا يختلف اثنان على مسئوليتهم في قتل أبناء من الشعب.

وأضاف الحزب في بيانه أنه يستشعر حجم المسئولية الملقاة على عاتقه وعلى عاتق كل القوى السياسية الوطنية، لذا قرر أن يشارك جماهير الشعب المصري في المليونيات الحاشدة في كل ميادين مصر، ويدعو الجميع للاتفاق على مطالب محددة كافية للخروج من رحم الأزمة.

ومن أهم ما دعا إليه الحزب في بيانه السعي الحثيث لنقض الحكم الصادم لمشاعر أبناء الوطن، والقيام بحملة لجمع الأدلة على إدانة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت، ومسألة ومقاضاة كل من شارك بأي وسيلة في حجب الأدلة. وضرورة تنقية كشوف الناخبين وطرحها بسهولة أمام الجميع وخصوصا الملايين التي أضيفت بين انتخابات مجلس الشورى وانتخابات الرئاسة، والتأكد من هويتهم ووظيفتهم بشفافية وصدق ويتاح ذلك للجميع طالب البيان جميع مؤسسات الدولة بالتعاون وتقديم مصالح البلاد وضرورة الالتزام بالشرعية. وفي ذات الوقت ندعو الجميع إلى الحفاظ على "سلمية الثورة" المصرية، وعدم إتلاف المال العام والخاص رغم الحكم الصادم للمشاعر الذي نستطيع بتماسكنا وحرصنا على سلمية ثورتنا أن نسقطه -بإذن الله تعالى-. وحذر الحزب من التعامل بعنف مع المظاهرات السلمية التي تعبر عن نبض الشعب بكل طوائفه واتجاهاته.