عقد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمالمصر ورؤساء النقابات العامة اجتماعًا طارئًا اليوم الأربعاء  بمقرالاتحاد العام برئاسة جبالى محمد المراغى النائب الأول لرئيس الاتحادالعام،استعرض فيه الأوضاع السياسية الراهنة والظروف العصيبة التى تمر بها مصرقبيل انتخابات رئاسة الجمهورية يوم 16 و17 يونيو الجارى.

وكشفت القيادات العمالية عن المخطط الذى ظهربقوة خلال عملية تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، حيث تلاحظ كالعادة محاولاتالتيار السياسى الدينى فى السيطرة على كافة المنابر التشريعية، وتبين ذلك فىاستبعاد مرشحي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الثلاث، الذين اختارهم مجلس إدارةالاتحاد العام الشرعى فى عضوية الجمعية، واستبدالهم بعناصر تابعة لهم، وذلك لضمانتفصيل الدستور على مقاس فصيل سياسى بعينه لنعود مرة أخرى إلى زمن احتكار المواقعالسياسية والتشريعية فى البلاد.

وقرر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رفضهللتشكيل الجديد للجمعية التأسيسية لإعداد دستور البلاد، وذلك بسبب قيام قوى الإسلامالسياسى بالسيطرة والهيمنة على تشكيلها تمهيدًا للانفراد بصياغة الدستور وعزل باقىالقوى وفئات المجتمع المصرى.

ويؤكدالاتحاد أن تجاهل ترشيحات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر واختيار عضوين يمثلانالعمال من تيار الإسلام السياسى، والذى يحدث عشية معركة الإعادة فى الانتخاباتالرئاسية المحدد لها يومى 16، 17 يونيو 2012، ما بين مرشحهم الدكتور محمد مرسى،والفريق أحمد شفيق، هذا المسلك من جانب هذه القوى يؤكد عدم مصداقيتها فيما رددته منشعارات حول الوفاق الوطنى والعودة لأخلاق ميدان التحرير والالتزام بمبادئ ثورة 25يناير المجيدة.