شهدت التداولات بسوق الصرف الأجنبي خلال مايو الماضي استقرارًا ملحوظًا للعملة الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه " الدولار" دون تغيير عن شهر سابق، بينما جاءت العملة الأوروبية الموحدة على نحو متراجع خلال تلك الفترة .
ويأتي ذلك وسط ارتفاع طفيف للجنيه الإسترليني بالسوق المحلية ومكاسب قوية للين الياباني، وفقًا للنشرة الشهرية الصادرة عن مركز دعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء عدد " يونيو"2012.
وأنهى الدولار الأمريكي تعاملات شهر مايو الماضي دون تغيير يُذكر، مقارنة بإغلاق سابق لشهر إبريل عند مستوى 6.03 جنيه، وارتفعت قيمة العملة بالسوق المحلية على أساس سنوي بنحو1.5%، حيث سجل الدولار في مايو العام الماضي 5.94 جنيه.
من جهته، تكبدت العملة الأوروبية الموحدة خسارة قوية أمام الجنيه بنحو 1.9% من قيمتها خلال مايو، مقارنة بشهر إبريل حيث سجل متوسط سعر صرفها 7.79جنيه مقابل 7.94 جنيه في إبريل الماضي، أما العام الماضي فقد هوى اليورو على نحو حاد فاقدًا نحو 8.5% من سعر صرفها بالسوق المحلية، بعد أن سجلت في مايو العام الماضي8.51 جنيه، على إثر استمرار الأزمة بمنطقة اليورو دون حل حتى الآن، مما يزيد الضغوط على العملة في كافة الأسواق العالمية.
من جهته، ارتفع الجنيه الإسترليني على نحو فيف خلال تعاملات الشهر المنتهي بواقع 0.2% ليغلق على تغيير طفيف عند 9.68 جنيه، مقابل 9.66 جنيه في إبريل، بينما تراجعت العملة بنفس النسبة على أساس سنوي نزولا من مستوى 9.70 جنيه في مايو العام الماضي.
وجاء الين الياباني الرابح الأكبر بسوق العملات، حيث أضاف إلى رصيده نحو 1.9% ليصل إلى مستوى 7.55 جنيه، مقابل 7.41 جنيه في شهر سابق، كما قفزت العملة أيضا على أساس سنوي بواقع 3.1% مرتفعة من مستوى 7.32 جنيه خلال مايو العام المنقضي.
وعلى صعيد أسعار الذهب محليًا بكافة أعيرته، فقد تراجع الأداء العام للأسعار خلال مايو بنحو 2.5%، بينما جاء الأداء السنوي مخالفًا حيث ارتفعت أسعار الذهب بنحو 8.8% للجرام الواحد.
وتراجع سعر الجرام عيار "21" إلى مستوى 271.4 جنيه بدلا من 278.3 جنيه خلال ابريل، وفي مايو 2011 وصل سعره إلى 249.5 جنيه، وسجل الذهب عيار "18" 232.6 جنيه للجرام في مايو بدلا من 238.6 جنيه لتعاملات شهر سابق، في مقابل 213.9 جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، وأخيرًا بلغ سعر الجنيه الذهب خلال الشهر 2171.2 جنيه، مقارنة بـ2226.7 جنيه خلال إبريل و1996.4 جنيه على أساس سنوي.