كشفت وكالة "بلومبرج" عن أن شركة ريسيرتش إن موشون الكندية "RIM"ومصنعة هاتف بلاكبيري الذكي "BlackBerry"تنتهج حاليًا سياسات تقضي بخفض عدد الوظائف وتسريح بعض العاملين في إطار خطة تستهدف خفض التكاليف وتقليص النفقات التشغيلية بحوالي مليار دولار أمريكي.
وقالت تينيل كينيدي، المتحدثة باسم شركة "ريسيرتش إن موشون"-التي تتخذ من أونتاريو مقرًا لها- إن شركتها قد تعهدت بالوصول إلى مستوى كفء من التشغيل والقيام بتخفيضات في التكاليف على مدار العام المالي الحالي، بحيث أن خفض عدد الموظفين هو أحد أجزاء تلك المباردة.
وهبطت مبيعات هاتف البلاكبيري "Blackberry" بأرباح شركته خلال ربعها المالي الثاني، إذ تراجعت أرباحها بأكثر من النصف.
وأدى تراجع الاقبال على الطرازات القديمة من هاتف "بلاكبيري" إلى تراجع إيرادات الشركة، ومع أن ذلك الربع شهد إطلاق الشركة لموديلات جديدة، إلا أنها تزامنت مع نهاية الربع ذاته.
وتراجعت الأرباح الصافية للشركة مسجلة 329 مليون دولار عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 27 أغسطس الماضي، مقابل بلوغها 797 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
كانت الشركة الكندية قد ذكرت في يوليو الماضي، أنها ستلجأ إلى تخفيض عدد موظفيها وتسريح 2000 موظف، بما يعادل 11% من قوتها العاملة، كجزء من خطتها لإعادة الهيكلة وتخفيض النفقات ومن ثم التكاليف.
وأدت تلك البيانات إلى انخفاض الايرادات لشركة الهواتف الكندية خلال ربعها المالي الثاني بنسبة 10% مسجلة 4.2 مليار دولار.
كما أوضحت البيانات المالية للشركة أنها باعت 10.6 مليون هاتف ذكي من طراز "بلاكبيري" ونحو 200 ألف حاسب لوحي بلاكبيري "Blackberry PlayBook"، تلك المبيعات التي جاءت أقل كثيرًا من توقعات المحللين.
وذكرت الشركة أنها تتوقع تحسن بيئة الأعمال خلال ربعها المالي الحالي، متوقعة أن ترتفع مبيعاتها من أجهزة الهواتف الذكية طراز "بلاكبيري" لتتراوح بين 13.5 و14.5 مليون هاتف، مولدة إيرادات تتراوح بين 5.3 مليار دولار و5.6 مليار دولار.