أظهرت البيانات الرسمية في بورت لويس –عاصمة جزيرة موريشيوس- إن بريطانيا كانت المشتري الرئيسي للسلع التي تنتجها الجزيرة خلال شهر إبريل، مستحوذة على 19.7% من إجمالي صادراتها، فيما كانت الهند من أكبر مورّدي السلع للجزيرة، حيث تحصل جزيرة موريشيوس على 21.3% من وارداتها من الهند.
واتسع عجز الميزان التجاري لجزيرة موريشيوس بنسبة 57% مسجلًا 8.03 مليار روبية خلال شهر إبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مدفوعًا بقفزة في تكلفة معدات النقل والآلات.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، كانت قيمة عجز الميزان التجاري في شهر إبريل من عام 2011 حوالي 5.10 مليار روبية.
وبالنسبة لقيمة الواردات فقد قفزت بنحو 24.5% مقارنة بقيمتها التي سجلتها العام الماضي لتبلغ 13.79 مليار روبية، بعدما ارتفعت قيمة معدات النقل والآلات مسجلة 3.18 مليار روبية مقابل 1.84 مليار روبية.
أما بخصوص الصادرات، فقد هوت بنسبة 3.7% إلى 5.75 مليار روبية، على إثر تراجع العوائد من بيع السلع المصنعة.
