حققت بعض البورصات الآسيوية صعودًا في الاسبوع الماضي بعد انتصار الاحزاب الموالية لخطط الانقاذ في الانتخابات اليونانية والتي عززت التفاؤل حول عدم خروج أثينا من منطقة اليورو وهو الأمر الذي غطى على القلق ازاء تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بعد ان اشارت التقارير الى تباطؤ نشاط القطاع الصناعي في الولايات المتحدة والصين.
وأنهى مؤشر "إم إس سي أي آسيا باسيفيك" تعاملات الاسبوع الماضي دون تغيير كبير عند 114.14 نقطة، وفقا لبلومبرج.
وقالت "بيلندا ألين" محللة استثمارات بشركة "كولونيال فيرست ستيت جلوبال أسيت مانجمنت" في سيدني أن نتائج الانتخابات اليونانية خففت الضغوط بشكل ما لفترة وجيزة في الاسواق وقللت المخاوف حول خروج اليونان من منطقة اليورو.
ولكن أوضحت ألين أن الطريق مازال طويلا وصعبا امام اليونان وان مشاكل اوروبا لن يتم حلها بواسطة هذه الانتخابات. ومن الجدير بالذكر أن "أنطونيوس سماراس" زعيم حزب الديمقراطية الجديدة تولى رئاسة وزراء اليونان في 20 يونيو بعد ان تم الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب باسوك الاشتراكي وحزب اليسار الديمقراطي.
وفي الولايات المتحدة، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته للنمو الاقتصادي وأشار الى تباطؤ التقدم في سوق العمل حتى نهاية العام الحالي. واشار "بيتر إلستون" خبير بشؤون آسيا الباسيفيك بشركة "أبيردين أسيت مانجمنت" الى أن الامور مازالت تزداد سوءا.
وفي اسواق المال الاقليمية، سجل مؤشر "نيكاي225" لاسواق المال اليابانية ارتفاعا بنسبة 2.7% في الاسبوع الماضي مع تراجع قيمة الين امام الدولار مما دفع بمكاسب شركات التصدير. وقفز مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 3.4%.
وتراجع مؤشر S&P/ASX 200لبورصة استراليا بنسبة 0.2% كما هبط مؤشر كوسبي لاسواق المال بكوريا الجنوبية بنحو 0.6%. وانخفض مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنسبة 1.2% في الاسبوع الماضي.