طالب المركز المصرى لحقوق الإنسان، بوضع أساس للجمهورية الثانية وتحقيق الكرامة للمصريين والبدء فى غرس بذور المواطنة والحريات وحقوق الإنسان فى النسيج المصرى حتى ينعم الشعب المصرى بثمار هذه البذور قريبًا.
عن سعادته بانتخاب أول رئيس مدنى لمصر منذ ثورة يوليو عام 1952، ويرى أنها فرصة لكى يتم وضع اساس للجمهورية الثانية وتحقيق الكرامة للمصريين والبدء فى غرس بذور المواطنة والحريات وحقوق الإنسان فى النسيج المصرى حتى ينعم الشعب المصرى بثمار هذه البذور قريبًا.
ويرى المركز المصري، بعد أن أعرب عن سعادته بانتخاب أول رئيس مدنى لمصر منذ 1952، أن فوز د. مرسى بالرئاسة ليس نهاية المطاف، بل يجب عليه تحقيق استقلاله التام، عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأن يؤكد مرسى أنه رئيس لكل المصريين وأن يعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، وأن يبدأ فى تحقيق وعوده التى أطلقها على نفسه خلال الفترة الماضية.
كما طالب المركز أن يحقق الاصطفاف الوطنى بين كل فئات وطبقات الشعب، وأن يعيد الأمن المفقود، وأن يمنح صلاحيات واسعة لنوابه وأن يؤسس لمؤسسة الرئاسة خلال الفترة المقبلة بدلاً من أن تكون كل سلطات الرئيس فى شخص واحد.
وأهاب المصرى لحقوق الإنسان بكل من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بعدم فرض أى وصاية على د. مرسي، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين وألا يمنح وصاية أو عهودًا لأحد على حساب آخر، وأن يؤسس للدولة المدنية الدستورية الحديثة. وأن يحافظ على "مكانة الأزهر والكنيسة القبطية"، وأن يحافظ على الوسطية المصرية والاعتدال ومقاومة التطرف والتشدد الدينيى والسياسي.
وأكد صفوت جرجس مدير المركز المصرى، أن الدكتور مرسى يجب عليه احترام الإعلان الدستورى المكمّل بكل ما به من قيود على المنصب الرئاسى حتى تمر المرحلة الانتقالية، بهدوء وأن يتم كتابة الدستور العصرى وبدء انتخابات برلمانية على أرضية جديدة تؤسس لحياة ديمقراطية سليمة تحقق النهضة والاستقرار والرخاء الاقتصادى المنشود.