هنأت نقابة الصحفيين الالكترونيين الدكتور محمد مرسي بمناسبة فوزه بمنصب أول رئيس للجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير معتبرة وصوله إلي منصب الرئاسة هو انتصار لمرشح قريب من الثورة على مرشح النظام السابق وحذرته من المساس بالحريات خاصة الإعلامية.
جاء ذلك في بيان صدر مساء أمس الأحد حيث طالبت النقابة فيه من مرسي بأن يكون رئيساً لكل أطياف الشعب المصري فضلا عن تقديم استقالته من حزب الحرية والعدالة الذي يرأسه و تشكيل حكومة ائتلاف وطني موسعة والعمل علي تغيير قناعات تيارات الإسلام السياسي من المغالبة إلى التوافق.
كما أوضحت النقابة في بيانها أن الثورة لها مطالب واضحة ومحددة منها إعادة محاكمة رموز النظام السابق والإفراج عن معتقلي الثورة وحل أزمة الانفلات الأمني وعمل مصالحة وطنية واسعة من منطلق السلطة التي يملكها.
كذلك تحذيرها للرئيس الجديد من المساس بالحريات خاصة حرية الإعلام مطالبة بإقرار قوانين لحرية تداول المعلومات وإطلاق قانون الحريات النقابية الذي عطله حزب الحرية والعدالة في البرلمان مطالبة بإنشاء مجلس وطني مستقل للإعلام مع إلغاء وزارة الإعلام.