فرضت هيئة الخدمات المالية "FSA"غرامة على بنك "بارلكيز" تقدر بنحو 59.5 مليون جنيه استرليني بسبب تلاعب البنك البريطاني في "الليبور" وهو سعر فائدة الاقراض بين البنوك في لندن و"اليوريبور" وهو سعر الفائدة بين البنوك الاوروبية.

وسيقوم كل من "بوب دايموند" الرئيس التنفيذي لبنك باركليز وثلاثة آخرون من كبار المسؤولين بالبنك بالتخلي عن مكافآتهم في العام الحالي.

والى جانب الغرامة الضخمة التي فرضتها هيئة الخدمات المالية، وافق باركليز على اجمالي غرامات بقيمة 290 مليون جنيه استرليني (452 مليون دولار) الى السلطات البريطانية والامريكية. وجاءت هذه التسويات من قبل البنك مع هيئة الخدمات البريطانية ومع لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الامريكية ومع وزارة العدل الامريكية في ظل قيام الجهات التنظيمية في فحص ما اذا كانت البنوك حاولت التلاعب في سعر الليبور من أجل اخفاء التكلفة الحقيقية للاقتراض.

وأعرب دايموند في بيان له عن أسفه لتصرفات بعض الاشخاص التي جاءت غير متماشية مع ثقافة وقيم البنك وقال أنه و"كريس لوكاس" المدير المالي للبنك و"جيري ديل ميسييه" مدير التشغيل بالبنك و"ريتش ريتشي" مدير الاستثمار المصرفي وافقا على التخلي عن مكافآتهم في العام الحالى، وفقا لـ"بي بي سي".

كانت الممارسات المخالفة تتعلق بالتلاعب اليومي في سعر الليبور واليوروبور ويعتبر كلا منهما من أهم اسعار الفائدة في اسواق المال العالمية وأنها تؤثر بشكل رئيسي على قيمة تريليونات الدولارات من الصفقات المالية بين البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.