بدأت في ليبيا اليوم أول انتخابات حرة منذ 60 عاما، ليتم لتسدل الستار على أرث معمر القذافي، لكن تلك الانتخابات مهددة بمطالب الحصول على حكم ذاتي في الشرق، واضطرابات بالجنوب الصحراوي.
ومن المقرر أن يختار الناخبون جمعية وطنية من 200 عضوا، تتولى اختيار رئيس الوزراء والحكومة، وستكلف بالإعداد لانتخابات برلمانية العام القادم في ظل دستور جديد.
واغلب المرشحين البالغ عددهم 3700 يتبنون اجندات إسلامية، مما يدفع للاعتقاد بأن ليبيا ستكون البلد التالي في دول الربيع العربي بعد مصر وتونس، والتي حصلت فيهااحزاب دينية على موطيء قدم في السلطة بعد ثورات العام الماضي.