اختتم المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت تعاملاته أولى جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع مواصلًا حصد المكاسب، وارتفع بنسبة سجلت 0.18% مسجلًا 5871.71 نقطة، قبيل اعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني.
قال محللون إن التطورات السياسية المتلاحقة على الساحة الكويتية والأخبار التي سيتم تسريبها حول نتائج الشركات والبنوك خلال الأسبوع الحالي ستحدد إلى حد كبير حركة البورصة.
وأعاد الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت يوم الخميس تعيين الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
ويتعين على الشيخ جابر أن يختار الآن مجلسا للوزراء من 15 عضوا ويتوقع محللون أن يحل الأمير بعد ذلك مجلس الأمة تمهيدا لإجراء انتخابات جديدة. وستتخذ هذه الخطوة على الأرجح بعد شهر رمضان.
وقال مهند المسباح نائب المدير التنفيذي في شركة مرابحات الاستثمارية لوكالة "رويترز": "الوضع غير الطبيعي وغير المستقر هو السائد الآن.. حتى الحكومات أصبحت مؤقتة وهذا ينعكس على السوق.. السوق حساس جدا لموضوع الاستقرار."
وقدمت الحكومة السابقة التي كان يرأسها الشيخ جابر استقالتها الشهر الماضي بعد أن حلت المحكمة الدستورية مجلس الأمة الذي كان يهيمن عليه إسلاميون معارضون وأعادت المجلس السابق الذي كان أكثر قربا من الحكومة.
واضاف "المسباح" إن تأثير الوضع السياسي المضطرب ينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي كله وليس على البورصة وحدها "الاقتصاد أصبح آخر هم السلطات وليس من ضمن أولوياتهم."
ويشكو كثير من المستثمرين من حالة التوتر السياسي التي تعيشها الكويت بشكل مستمر لاسيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي تجعل الحكومة دائما منشغلة بعلاقتها بالبرلمان دون أن تولي اهتماما كبيرا بتنفيذ مشروعات تنموية.