واصلت أسواق المال اليابانية تراجعها اليوم الثلاثاء للجلسة الرابعة بعد أن سجلت مكاسب في التعاملات الصباحية وذلك بعد ظهور بيانات صينية ضعيفة جاءت أدنى من المتوقع مما عزز المخاوف حول تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

  وأنهى مؤشر "نيكاي225" تعاملات اليوم على انخفاض بنسبة 0.4% ليصل الى 8857.73 نقطة، حيث ظلت ثقة المستثمر تتأرجح بين البيانات المحبطة والآمال المبهمة بأن هذا الأمر سيعزز المزيد من سياسات التحفيز من قبل البنوك المركزية.

وبعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 0.8% في التعاملات الصباحية، فقد المؤشر هذه المكاسب بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع الواردات الصينية بنسبة 6.3% فقط في شهر يونيو الماضي مقارنة بنفس الفترة في العام السابق، كما أنها جاءت أدنى كثيرًا من توقعات الخبراء،وسجل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا انخفاضًا بنسبة 0.7% ليصل الى 758.60 نقطة، وفقا لرويترز.

وقال "هيساو ماتسورا" نائب رئيس استراتيجية الأسهم بشركة "نومورا سيكيوريتيز" إن السوق من المحتمل أن تصبح دون اتجاه خلال الشهر الجاري، لافتا إلى عدم وجود محفزات حقيقية لعمليات بيعية أخرى.

 وقال "هيساشي كورودا" مدير عام بشركة "ميجي ياسودا أسيت مانجمنت" إن الاقتصاد العالمي يحقق تدهورًا بشكل واضح وإن هناك مخاوف حول ما إذا كانت الصين ستكتسب الزخم دون المحفزات المالية.

وهناك آمال حول ضخ المزيد من المحفزات في الصين ودول أخرى والتي تلعب دورًا هامًا في دعم السوق، فيما يترقب المستثمرون لاجتماع البنك المركزي الياباني غدًا وبعد غد.