واصل المؤشر السعودي تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن هوى في ختام تعاملات الثلاثاء بنحو 0.65%، بعدما وصل إلى مستوى 6713.18 نقطة، على خلفية التظاهرات في البلاد وقالت المملكة أمس إن رجلين قتلا إثر احتجاجات في المنطقة الشرقية مركز الأقلية الشيعية بعد إلقاء القبض على رجل دين شيعي بارز.
وقال مروان شراب، نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة لوكالة "رويترز"، إن تلك الاحتجاجات أثرت سلبًا مع عدة عوامل أخرى على ثقة المستثمرين.
وقال "السوق السعودية شديدة المتانة في مواجهة عدم الاستقرار الإقليمي عندما تكون أسعار السلع الأولية مرتفعة لكنها تراجعت كثيرًا في الشهرين الأخيرين.
وأضاف: "تراجع أسعار السلع الأولية يؤثر تأثيرًا مباشرًا على دخل الحكومة وخطط الإنفاق وهناك أيضا عدم استقرار سياسي سواء تعلق الأمر بسوريا أو إيران ويؤدي كل هذا إلى تراجع ثقة المستثمر الإقليمي، فالأسواق العالمية شديدة التقلب في الجلسات الأخيرة وهو ما يؤثر أيضا."
وارتفعت كمية الأسهم المتداولة بينما انخفضت قيمتها في جلسة اليوم مقارنة بآخر جلسة، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 400.7 مليون سهم مقابل حوالي 362.6 مليون سهم بقيمة 7.26 مليار ريال سعودي مقارنة بـ 8.4 مليار ريال سعودي عبر أكثر من 165.2 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 157 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 49 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 89 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 19 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها الأخير.
وكانت أسهم "ولاء للتأمين" و"أمانة" و"عناية" و"المتحدة للتأمين" و"سند" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "دار الأركان" و"الصادرات" و"زين" و"الدرع العربي" و"سلامة" الأكثر تراجعًا.