أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع بلغت نسبته 0.84% مخترقة حاجز الـ7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 7 أشهر فى منتصف التعاملات، مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات على الأسهم القيادية ذات الوزن النسبى بالمؤشر الرئيسى.
وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، بنسبة 0.84%، بما يعادل 58.04 نقطة ليغلق على مستوى 6996.34 نقطة مقابل 6938.30 نقطة عند إغلاق أمس.
وخسر مؤشرEGX70، الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 0.55% بما يعادل 4.14 نقطة ليغلق على مستوى 749.11 نقطة مقابل 753.25 نقطة عند إغلاق امس، كما تراجع مؤشرEGX100، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا، بنسبة 0.24% تعادل 2.82 نقطة، ليغلق على مستوى 1189.24 نقطة مقابل 1192.06 نقطة عند إغلاق أمس.
وبلغت أحجام التداول 1.4 مليار جنيه، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 802.29 مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 534.6 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 147.9 مليون جنيه، حيث تم التداول على 181 سهمًا، ارتفع منها 72، وتراجعت 93 اخرى، فى حين استقرت الأسهم المتبقية كما هى دون تغيير.
وقال وسطاء ماليون إن عمليات جنى الأرباح خلال الربع الاخير من الجلسة على خلفية الارتفاعات, التى حققها المؤشر فى مستهل التعاملات والجلسات السابقة قلصت من ارتفاع EGX30 بعدما كسر حاجز الـ7 آلاف نقطة.
وقال سعيد هلال، رئيس مجلس الادارة, العضو المنتدب لشركة الهلال السعودى لتداول الاوراق المالية، إن قطاع المطاحن شهد اليوم ارتفاعًا جماعيًا إثر العمليات الشرائية من قبل المستثمرين العرب.
وأضاف أن أسهم قطاع البنوك حققت ارتفاعات قياسية بقيادة بنوك "التجارى الدولى" و"البركة مصر" و"الاتحاد الوطنى".
وأوضح أن أسهم الاوراسكومات شهدت عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب خاصة سهم أوراسكوم تليكوم, الذى واصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالى، إثر الانباء الإيجابية عن شركة "جيزى" وقرب الانتهاء من تعيين مستشار مالى لتقييمها بسعر عادل.
وأشار إلى أن اقتراب انتهاء العام ضغط بشدة على المتعاملين المصريين والأفراد, من أجل تسوية مراكزهم المالية بشركات السمسرة، مما دفعهم لمواصلة البيع للجلسة الثالثة على التوالى.
ولفت إلى أن المؤشر الرئيسى استطاع خلال جلسة اليوم اختراق حاجز الـ7 آلاف نقطة منذ فترة 7 أشهر بعد العمليات المكثفة, التى قام بها المستثمرون الاجانب خلال هذه الفترة على الأسهم القيادية كأوراسكوم تليكوم وطلعت مصطفى.
وأوضح أن عمليات جنى الارباح فى الربع الاخير من الجلسة قلصت من ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بعدما كسرت حاجز الـ7 آلاف نقطة التى حققها فى منتصف التعاملات.
وبين أن الاجانب ما زالوا يقتنصون الفرص من خلال أسهم من المتوقع تحقيقها أرباحًا عالية على مدار العام الحالى، مثل البنك التجارى الدولى وبركة مصر.
على صعيد الأسهم القيادية المرتفعة، قفز "البنك التجارى الدولى" بنسبة بلغت 3.60% مغلقًا على 46.42 جنيه، ليحقق اعلى سعر منذ قيده بالبورصة المصرية، و"أوراسكوم تليكوم" بنسبة بلغت 0.68% مغلقًا على 4.42 جنيه، وسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة بلغت 0.55% مغلقا على 265.60 جنيه والمجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.39% مغلقا على 33.52 جنيه.
وعلى النقيض، تراجع "طلعت مصطفى" بنسبة بلغت 2.02% مغلقا على 8.21 جنيه، وسهم "عامر جروب" بنسبة بلغت 1.49% مسجلا 2.70 جنيه.