في الوقت الذي تنهار فيه شركة نوكيا العالمية المتخصصة في صناعة اجهزة المحمول لحساب شركتي سامسونج وآبل، تحاول الشركة استخدام أي وسيلة لاسترداد جزء من المستخدمين الذين هربوا منها، وكذلك المحافظة على المستخدمين الجدد، فضلا عن جذب جزء من المستخدمين الجدد داخل السوق الامريكية.
وخفضت شركة نوكيا العالمية المتخصصة في صناعة الهاتف المحمول
اسعار بعض هواتفها خاصة الذي يعمل بنظام ويندوز "لوميا900" بما يناهز النصف داخل الولايات المتحدة، في ظل سعيها الحثيث لمنافسة "آبل" و"سامسونج".
ويبلغ سعر الهاتف بعد الخفض 49 دولارا من 99 دولارا مع عقد لمدة سنتين مع شركة "أيه تي أند تي"، في خطوة تعتقد "نوكيا" انها اعتيادية وتقوم بها كبريات الشركات في المجال لهواتفها الأقدم.
وكانت "سامسونج" على سبيل المثال قد قامت بخفض سعر "جالاكسي S2" الذي أطلق قبل "لوميا 900" بحوالي ستة أشهر، وهي نفس السياسة التي تتبعها "آبل" لكن بعد تقديم اصدارات حديثة من منتجاتها.
وعلى ما يبدو فإن "نوكيا" تحاول اثبات تواجدها داخل السوق بأى ثمن في ظل استمرار فقد المزيد من حصتها، في حين تنتظر الأسواق نتائج أعمالها عن الربع الثاني بعد يومين.