أثارت تصريحات مسؤل الحكومة الفلسطيني عبر وسائل الاعلام العربية غضب المهندس عبد الله غراب وزير البترول ، بشأن اتهام مصر بعرقلة وصول الغاز القطري الى غزة، مما أدى الى ردود افعال انفعالية من الجانب المصري.
وقال غراب "ان الحكومه المصرية تعمل مع غزة علي أنها جزء من مصر لا دولة منفصله"، مضيفا اننا لم نتلقىأي اتصالا رسمياً أو أية شكاوي في هذا الشأن، وأن قنوات الاتصال مفتوحة بين الهيئة العامة للبترول وبين حكومة غزة". وكان مصدر مسئول بحكومة حماس قد صرح أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة قد هددت أمس الخميس، بعدم تسلم دفعات الوقود القطري الذي تبرعت به دولة قطر لغزة في أبريل الماضي بكمية تقدر بنحو 30 مليون لتر، والمخزّن في ميناء السويس المصري، في حال استمرت السلطات المصرية في "عرقلة إدخاله" إلى غزة. وأوضح " غراب" أنه التقى مسئول الطاقة في حكومة غزة لأكثر من ثلاث مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، وأن مصر تعهدت بتقديم كافة المساعدات لغزة سواء عن طريق توصيل الكهرباء إلي القطاع بالمجان، أو عن طريق نقل الوقود القطري إلي غزة، وذلك رغم الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر، لافتا أن موقفمصر يستوجب التقدير من الجانب الغزاوي وليس اللوم. وأعترض وزير البترول على ما بدر من مسئول بحكومة غزة بعرض أزمة دولية من خلال وسائل الاعلام قبل عرضها علي الجانب المصري وقال "كان لابد علي الجهات المضارة رفع شكوي رسمية من خلال الجهات التنفيذية إذا كان هناك مشكلة أو أزمة، ولا يصح أن أتعرف إلي أزماتنا مع غزة عن طريق الاعلام".