بدأت أسعار الذهب اليوم الإثنين بالأسواق العالمية علي تراجع بضغط من قوة الدولار، والمخاوف بشأن الديون اليورووأزمة المنطقةالتي تعمقت بعد تأجج المخاوف بشأن أسبانياوأنهاقد تحتاج إلى خطة إنقاذ ذات سيادة.
سيطرتالمشاكل في أسبانيا، والتي تعد من أبرزالدولالمثقلةبالديون واليت ترغب في الحصول على مساعدات مالية من الحكومة المركزية، علي تعاملات العملة الأوروبية الموحدة التي هوت إلى أدنى مستوياتهامنذ عامين مقابل الدولار، مما عزز الدولار وجعلت الذهب وغيرها من السلع المقومة بالعملة الأمريكية أقل جاذبية.
ويتزايد القلق بالسوق بشأن ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو "أسبانيا" من أنها قد تضطر إلى إتباع اليونان والبرتغال وايرلندا، بعد قبولهما بشروط المقرضين الدوليين في ختام المفاوضات بعد ان وصلت تكاليف الإقراض في البلاد إلي مستويات قياسية.
وعلي صعيد سوق العملات، ارتفع الدولار بأكثر من 4%مقابل سلة من العملات هذا العام حتى الآن، بينما أضاف الذهب إلي رصيده نحو 1% فقط خلال الفترة نفسها.
وترك عدم وجود التزام من قبل الإحتياطي الفيدرالي الامريكي على مزيد من الحوافز النقدية، الذهب محاصرا في نطاق ضيق على نحو متزايد، حيث لا يزال المستثمرون ينتظرون توضيحًا من الاجتماع القادم للسياسةالنقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية الشهر الجاري.
وعلي صعيد التعاملات الفورية، خسر الذهب نحو 0.6% ليصل إلى 1574.29 دولارللأوقية، بعد خسارة بلغت 0.3% الأسبوع الماضي.
وفيالولايات المتحدة، تراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.6% ليصلإلى 1574.10 دولار للأوقية.
وانخفض البلاتين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع من 1394.25دولار علي إثر التوقعات الاقتصادية القاتمة، ليظل دون الذهب بنحو 180 دولار عند أدني مستوياته منذ أوائل يونيو.