عاد مؤشر السوق الكويتية للتراجع بعد ارتفاعه بالأمس للمرة الأولى منذ 5 جلسات، ليهبط 0.49% بعد أن استقر عند مستوى 5813.07 نقطة.

وبدت البورصة متأثرة بحذر المستثمرين من قيام أمير البلاد بتعيين مجلس وزراء جديد،  ومن المتوقع إجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد رمضان.

وعلى مستوى الجلسات، ارتفع حجم التداول وكذلك قيمته، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 112.09 مليون سهم، مقابل 104.86 مليون سهم، بقيمة 17.97 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 12.2 مليون دينار كويتي، عبر 2309 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 112 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 20 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 59 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 33 شركة ثابتة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.

وكانت أسهم شركات "الجبس" و"المعدات" و"دبي الأولى" و"ثريا" و"نفائس" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "عقار" و"بحرية" و"الغذائية" و"صكوك" و"كميفك" الأكثر تراجعًا.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، كان محللون قد توقعوا أن تتسم تداولات الأسبوع الحالي في بورصة الكويت بالضعف نظرا لحلول شهر رمضان وتوافقه مع اجازات الصيف بالاضافة إلى التوقعات غير المتفائلة بنتائج الربع الثاني من 2012.

وبدأت الكويت تنفيذ خطة تنموية منذ عام 2010 تتضمن مشاريع تقدر كلفتها بـ 30 مليار دينار حتى سنة 2014 لكن التوترات السياسية التي تعيشها البلاد تحول دون تحقيق انجاز كبير في مشاريع هذه الخطة.

كما توقع محللون أن تهدأ التداولات في البورصة بسبب بداية شهر رمضان وتزامن ذلك مع اشتداد موجة الحر في الصيف حيث يفضل كثير من المتداولين البقاء بعيدا عن التوترات التي تسببها البورصة.