استقر سعر أوقية الذهب أمس الجمعة بالتعاملات المبكرة فوق حاجز الـ 1600 دولار، حيث لا تزال في طريقها لتحقيقأكبر مكاسب أسبوعية منذشهرين تقريبا، بعدما أشار رئيسالبنك المركزي الأوروبي"ماريو دراجي" أن البنك سيفعل ما هو ضروري لإنقاذمنطقة اليورو.
كما تحركت أسعار الذهب في الأشهر القليلة الماضية إلى حد كبير جنبا إلى جنب مع اليورو والأصول ذات المخاطر العالية، في ظل تفاقم أزمة ديون في منطقة اليورو، مما دفع المعدن لخسارة جزء من جاذبيته من خلال لجوء المستثمرين إلى أصول تعتبر أكثر أمانا، مثل الدولار والين وسندات الخزانة الأمريكية.
وحصل الذهبعلي دعم من أسواق الأسهم واستقراراليورو، بينما كان المستثمرون ينتظرون بيانات حول إجمالي الناتج المحليالأمريكي، والتي من شأنها ان تغير اتجاه التداولات .
ونما الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة على الأرجح بمعدل سنوي 1.5 % في الربع الثاني، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، وهو ما سيكون أبطأ وتيرة منذ الربع الثاني من عام 2011، وقد تكون البيانات دافعا لتسليط الضوء على موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة في اتجاه مزيد من الحوافز النقدية.
وفي الفترة السابقة تأرجح الذهب بينمستوي 1530 دولارو1630 دولار للأوقية، ويرجع ذلك جزئيا إليالغموض بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي .
وارتفع الذهب في التعاملات بنسبة 0.1 % ليصلإلى 1617.70 دولار للأوقية، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1621.41 دولارأوقية أمس الخميس.
كما جني خلال الأسبوع أكثر من 2 %، ليسجل أكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع الأخير من شهر مايو، وارتفعت العقود الآجلة بالولايات المتحدة تسليم أغسطس بنسبة 0.1 % ليصل إلى 1616.90دولار للأوقية .
وجنت الفضة الفورية نحو 0.4 % ليتصلإلى 27،60 دولار ، بعد أن بلغتأعلى مستوياتهافي ثلاثة أسابيع من 27،81 دولار في الجلسة السابقة، وفي طريقهالتحقيقمكاسب أسبوعية بأكثر من 1% .
وارتفع البلاتينبنسبة 0.6 % ليصل إلى 1408.25دولار للأوقية، ليظل دون سعر الذهب بنحو 215.59 دولار للأوقية، مسجلا بذلك أدني مستوياته منذ أوائل ديسمبر.